روسية تطلب الخلع من زوجها المصري: "اعتنقت الإسلام من أجله ولم يتبع تعاليم دينه"
كتب - صابر المحلاوي:
"كانت تريد الاستقرار وتتزوج من شاب مصري، تزوجتها وأدخلتها في الإسلام وتعلمت الدين الاسلامي وسارت على نهج السنة".. هكذا بدأ "م. م" لمصراوي قصة زواجه من روسية ودخولها الاسلام.
أمام محكمة الأسرة بالجيزة وقف شاب في العقد الثالث من عمره منتظر محاميه للاستفسار عن الدعوى التي رفعتها زوجته الروسية ضده تطلب منه الخلع، بسبب عدم اتباعه لمنهج الإسلام- حسب دعواها التي حملت رقم 233 لسنة 2016.
يقول الزوج "كنت أعمل بإحدى المطاعم بالغردقة، وهناك تعرفت على فتاة تدعى "زارينا"، بعد خمسة أشهر من تعارفنا عرضت علىّ الزواج منها، قبل موافقتي جاوبتها بأنني لم أتزوج منها إلا بعد دخولها الإسلام".
ويضيف: "بالفعل وافقت "زارينا" الدخول في الإسلام، بعدما نصحتها بلبس الحجاب والتمسك بديننا، بدون شدة أو إصرار، وتركت لها الخيار في ذلك؛ قامت بتغيير أسمها بـ"فاطمة"، كنت في قمة السعادة خاصة بعد حبنا لبعض".
أخذت الزوجة في تطبيق الكثير من تعاليم الدين، وارتدت اللباس الشرعي، والحجاب، وبدأت تتعلم القرآن، وتصلي الفرض، والسنة، وتصوم، ودرست السيرة النبوية، والكثير من الدروس في الإسلام، - ويقول الزوج :"تزوجتها في أول يوم أشهرت فيه إسلامها، وعشنا أجمل أيام حياتنا، ومرت الايام، وشهور، فوجئت بها وهي تقول بأنني لست مسلما بسبب عدم قراتي للقرآن وعدم مواظبتي على الصلاة".
صمت الراوي قليلًا ملتقطا أنفاسه، وتابع "كانت هناك اختلافات كثيرة في الطباع والآراء؛ حيث أن حياة الغربيات تختلف عن حياة الشرقيات من ناحية التعامل مع الزوج، فالغربيات يعاملن بالمثل، ثم بدأت تتغير من ناحيتي، معللة أنني لم أقرأ القرآن".
بعد 5 أشهر من زواجنا تركت المنزل ولم أعلم إلى أين ذهبت، وخلال ذلك فوجئت بمحضر يطلب ذهابي لمحكمة الأسرة للاطلاع على الدعوى التي قامت برفعها الزوجة ضدي تطلب فيها الخلع، وما زالت القضية منظورة أمام محكمة الأسرة بالجيزة.
فيديو قد يعجبك: