لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مصادر: هشام عشماوي نفذ الهجوم الإرهابي بالواحات

05:13 ص السبت 21 أكتوبر 2017

ارشيفية

كتب - علاء عمران:

أكدت مصادر أمنية رفيعة المستوى، أن الإرهابي هشام عشماوي، ضابط الصاعقة السابق، هو المنفذ الرئيسي للهجوم على مأمورية من الأمن الوطني قُبيل مداهمة بؤرة مسلحة عند الكيلو 135 بطريق الواحات في الجيزة.

وأضافت المصادر –رفضت ذكر اسمها- في تصريحات لمصراوي، أن "عشماوي" قدِم إلى مصر الفترة الماضية، لقيادة عدد من العمليات الإرهابية بمساعدة عدد من الإرهابيين داخل مصر، يتم دخولهم عن طريق الحدود الليبية وسيناء.

ولفتت المصادر إلى أن ضابط الصاعقة السابق، قاد بنفسه عملية الإعداد للهجوم على قوات الشرطة بالواحات، وتكثف أجهزة الأمن من جهودها لإلقاء القبض عليه قبل القيام بأي عمليات إرهابية أخرى خلال الأيام المقبلة. 

يبلغ هشام عشماوي، من العمر 43 سنة، ولد بحي مدينة نصر، والتحق بالقوات المسلحة عام 1994 كفرد صاعقة، حتى ثارت حوله شبهات بتشدده دينيًا وأحيل للتحقيق بسبب توبيخه لقارئ قرآن بأحد المساجد لخطأ في التلاوة وتقرر نقله للأعمال الإدارية عام 2000

و أُحيل "عشماوي" للمحكمة العسكرية بسبب تحريضه ضد الجيش حتى تقرر فصله من الخدمة في 2009، واتجه للعمل في الاستيراد والتصدير، وخلالها تعرف على مجموعة من معتنقي "الفكر الجهادي" في أحد المساجد بحي المطرية، ثم نقل نشاطه لمدينة نصر، وشكَّل خلية لتنظيم أنصار بيت المقدس. وسافر "العشماوي" إلى تركيا في أبريل 2013، وتسلل منها إلى سوريا، وهناك انضم لمجموعات تقاتل ضد نظام بشار الأسد، وسرعان ما عاد إلى مصر، مع عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي، ليشارك في اعتصام رابعة، وفقًا للتحقيقات.

وكانت "ليبيا" الملاذ الآمن لعشماوي، إذ شكّل في معسكرات "درنة" خلية تضم 4 ضباط شرطة مفصولين تسمى "أنصار بيت المقدس" تحولت إلى "ولاية سيناء" بعد مبايعته لتنظيم "داعش". وفي يوليو 2015، أعلن "العشماوي" المعروف بـ"أبوعمر المهاجر" انشقاقه عن تنظيم "داعش"، وتأسيس تنظيم "المرابطون" في ليبيا، الموالي لتنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي.

اُتهم "عشماوي" بالاشتراك في محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، وكذلك اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، والإعداد لاستهداف الكتيبة "101 حرس حدود". وقضت محكمة جنايات غرب القاهرة العسكرية، غيابيًا بإعدام هشام عشماوي، و13 من العناصر الإرهابية في اتهامهم بالهجوم على "كمين الفرافرة" الذي أسفر عن مقتل 28 ضابطًا ومجندًا.

وكانت اشتباكات بين عناصر مسلحة وقوات الشرطة، وقعت أمس الجمعة، في منطقة الكيلو 135 بطريق الواحات، وأسفرت عن استشهاد 58 شرطيًا (23 ضابطاً و35 مجنداً). وكلف النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق، نيابة أمن الدولة العليا ببدء تحقيقات فورية في الحادث الإرهابي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان