إعلان

شاهد باقتحام السجون: 8 ملثمين بجلابيب بيضاء اقتحموا مصنع بأبو زعبل.. وسرقوا اللوادر لاقتحام السجن

11:31 ص الأحد 29 أكتوبر 2017

كتب- عمرو علي:

استمعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، لشهادة فيصل مجاهد، مُدير إدارة الأمن بمصنع أبو زعبل للسماد، والذي كان شاهدًا على وقائع اقتحام سجن "ابو زعبل.

وشدد الشاهد على أنه بتاريخ 29 يناير 2011، قامت مجموعة من الملثمين من 8 أفراد، يرتدون جلابيب بيضاء عليها معاطف "جواكت"، و يرتدون "كوفية الأعراب" وفق تعبيره، وسرد "مجاهد" لحظات الهجوم على المصنع، قائلاً بأن المُهاجمين بدء إطلاقهم النار، أثناء دخولهم على المصنع، بهدف إرهاب حُراسه، وقاموا بكسر القفل الخاص بباب المصنع بإطلاق طلقة عليه.

وذكر الشاهد أمام هيئة المحكمة، أن المُلثمين استقلوا سيارتين نصف نقل، وكانوا مُسلحين جميعًا.


وعن هدف الهجوم على المصنع اشار الشاهد الى استيلاء المُهاجمين على ثلاثة لوادر كانت تابعة لمقاول متعاقد معه المصنع بالسائقين العاملين عليه، والذي أكد للمحكمة لأنه لم يرهم الا في الجلسة الماضية التي انعقدت بأكاديمية الشرطة، وتابع بأنهم عادوا فيما بعد للاستيلاء على لودر المصنع الكبير بعد ذلك.

وتابع بأنه لم يعلم هدف الاستيلاء على اللوادر، و لكنه سمع بعد الواقعة إطلاق نار كثيف، وأبصر عددًا من المساجين يسيرون بملابس السجن، وتابع بأنهم عثروا على لودر الشركة عقب الأحداث على بعد 500 متر من السجن.

وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادي النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية.

ويحاكم في القضية كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي، و27 من قيادات جماعة الإخوان وأعضاء التنظيم الدولي، وعناصر حركة حماس الفلسطينية، وحزب الله اللبناني، على رأسهم رشاد بيومي ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتني وسعد الحسيني ومحمد بديع عبد المجيد ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي وعصام الدين العريان ويوسف القرضاوي وآخرين.

تأتي إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ "إعدام كل من محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد"، وقررت إعادة محاكمتهم.

وأسندت النيابة للمتهمين تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان