لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ضابط شاهد في اقتحام السجون: "أحد المتهمين قال لي بكرة هنبقى بره وانتوا مكاننا"

01:30 م الإثنين 13 نوفمبر 2017

كتب- عمرو علي:
استمعت محكمة جنايات القاهرة، لشهادة ضابط تنفيذ عقابي بسجن أبو زعبل، إبان اقتحامه، بأحداث اقتحام السجون، إبان يناير 2011.

وبرز في شهادته إلى أن المسجون محمود عبده مسعد، والذي ينتمي للسلفية الجهادية، أخبر ضُباط السجن أنهم على وشك الخروج، ساردًا تفاصيل تلك الواقعة، بأنه أثناء المرور داخل العنبر، نظر السجين إلى الضُباط قائلاً لهم ضاحكًا :" :"بكرة احنا هنبقى بره وانتوا مكاننا".

وذكر الشاهد بأنه في يوم 29 يناير، تعرضت منطقة سجون أبو زعبل، لهجوم مُسلح دبره بعض الملثمين المدججين بالأسلحة، وأن اللواء شوقي الشاذلي، وكيل منطقة السجون كلف الضُباط بأن يبقى كل في مكانه وان يمنعوا المساجين من الهرب

وذكر بأنه انصرف وزملاؤه بعد ذلك حفاظًا على حياتهم بناء على تعليمات اللواء "الشاذلي" بعد أن بدأ نفاذ المخزون الاستراتيجي للذخيرة.

وذكر الشاهد بأنه لم يرى كيفية الاقتحام، لوجوده بسجن شديد الحراسة، والذي يبعد عن مدخل منطقة السجون 200 متر، تواجدي داخل السجن وارتفاع الأسوار، وعلل الشاهد اقتحام سجن ابو زعبل، الى سعي حزب الله وحماس الى تحرير مسجونيهم، والذين تم ضبطهم قبل يناير بعدة أشهر، موضحًا بأن هناك معلومات وردت بأن مجموعات مُسلحة قامت بالقدوم من رفح، وعبروا نفق الشهيد "أحمد حمدي".

ولفت الشاهد الى أنه وقبل يوم من الاقتحام، حدثت حالة هياج داخل العنبر الثالث بسجن شديد الحراسة، والذي يضم 229 مسجون، منهم 10 محكوم عليهم والباقي اعتقال سياسي بقرارات اعتقال وكان معالم الهياج رفض المسجونين دخول العنابر وقيامهم بأعمال شغب وتكسير وتعدي على الضُباط بالسب والشتم.

وذكر الشاهد بأن يتذكر أن المحكوم عليهم تضمنوا "رمزي موافي"، والمقضي له بعقوبة السجن المشدد 15 عام، في القضية المعروفة بـ"العائدين من أفغانستان"، و"يسري نوفل" المحكوم عليه بالمؤبد بقضية محاولة اغتيال اللواء حسن أبو باشا وزير الداخلية الأسبق.

وتابع الشاهد الضابط مؤكدًا الى انه عاد الى المنطقة بعد الاقتحام بأسبوع، وأبصر بأنها تحولت لمنطقة مهجورة، طالتها أعمال السلب والنهب والحرائق، وانه جرت بالتنسيق مع النيابة العامة مُعاينة مكان الواقعة، وتبين وجود فوارغ لطلقات حية و طلقات جرينوف وصندوق معدني مقسم من الداخل لخاناتو كان فارغاً، وذكر بأنه احتمال أن يكون هذا الصندوق معد لوضع قطع من الأسلحة.

وذكر الشاهد بأن منطقة سجون أبو زعبل، تتكون من 5 سجون، 4 بمنطقة أبي زعبل، وسجن خامس بمنطقة المرج، والذي ينتمي لأبو زعبل إداريًا، وان ليماني 1 و 2 يضمان المسجونين الجنائيين والسياسيين، وشديد الحراسة للسياسي فقط، والسجن العسكري، وكتيبة التأمين، والتي تؤمن من الداخل اما الخارج فهي مسئولية مديرية الأمن.

جدير بالذكر أن المتهمين في هذه القضية هم الرئيس الأسبق محمد مرسى و27 من قيادات جماعة الإخوان وأعضاء التنظيم الدولي وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني على رأسهم رشاد بيومي ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتني وسعد الحسيني ومحمد بديع عبد المجيد ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي وعصام الدين العريان ويوسف القرضاوي وآخرين.

وتأتى إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات بإعدام مرسى وبديع واخرين.

وأسندت النيابة للمتهمين تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان