زوجة ترزي حريمي تطلب الخلع: بيتحرش بالستات وبيقول عليّ أخته

كتبت - فاطمة عادل :

ظلت صورة "سيد ص." (41 سنة، ترزي حريمي)، عند زوجته "عزيزة ل." (37 سنة) رجلا تقيا طيلة 9 سنوات من الزواج، حتى قرر ذات يوم نقل سكنه إلى مكان قريب من عمله، لتكتشف بعدها حقيقة مغايرة وأن زوجها يتحرش بزبوناته، فسارعت لطلب الخلع منه "حفاظا على سمعة بنتيهما".

وقالت "عزيزة"، في تصريحات لـ"مصراوي" إنها تزوجت من "سيد" زواجا تقليديا من "ابن الجيران" الذي تقدم لخطبتها ووافق الأهل عليه لأنه "رجل يعتمد عليه، وصاحب مهنة ولديه ورشة لتفصيل الملابس الحريمي"، مضيفة: استمرت الخطبة 8 أشهر وبعدها انتقلت إلى عش الزوجية، وعلى مدى 9 سنوات عشنا حياة سعيدة وأنجبت طفلتي "سلمى، ومريم"، ولم يظهر على زوجي إلا أنه رجل يتقي الله في بيته وعمله وأولاده .

وأضافت: ورشة زوجي تبعد عن البيت مسافة طويلة ويأخذ وقتا طويلا للذهاب لعمله والرجوع منه، فقرر الانتقال من منزلنا إلى منزل قريب من مكان عمله، ووافقت علي طلبه حتي يستريح من متاعب الطريق، ولم أعرف أن انتقالي للسكن الجديد سيظهر شخصية زوجي الحقيقة .

تتابع الزوجة: بعد أسبوع فقط من انتقالنا إلى المنزل الجديد، فوجئت بجارة تسألني "هو سيد الترزي جوزك ولا أخوكي"، وعندما علمت أنه زوجي قالت: "ده بيقول للستات زباين المحل أنك أخته ومقيمة معه بالمنزل، وهو معروف بسوء السمعة لتحرشه بالستات".

ومضت الزوجة تقول: لم أخبر زوجي بما بلغني، وراقبته في المحل عند زيارة زبوناته، ورأيته يتحرش بهن وسمعته يقول لإحداهن نفس الكلمات التي قالته الجارة، فدخلت وتشاجرت معه أمامها، وذهبت إلى منزل أهلي وطلبت الطلاق ورفض زوجي تلبية طلبي، فرفعت دعوى خلع.