دفاع "رشوة إيجوث" يدفع ببطلان الإجراءات والتحريات وتناقض أقوال الشهود
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتب -صابر المحلاوي وأنس البنداري:
طلب حسنين عبيد، دفاع المتهم الأول ممدوح رطب، البراءة لموكله، مستندًا على بطلان التحريات، وعدم جديتها، كما دفع أيضًا ببطلان اعتراف المتهمة لورنس داوود، حيث أنها قد غيرت أقوالها في اعترافاتها أمام النيابة العامة، حيث أنكرت في بداية الأمر، ثم اعترفت بعدها".
ودلل عبيد، في مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"رشوة إيجوث"، على بطلان التحريات، في أنه اعتمد على ذكر مبالغ الرشاوى على مصدر سري، وهو الأمر الذي لا يمكن الاعتداد به.
وتابع "أن تسجيلات الموجودة في القضية خلت من أي طلب من جانب المتهم الأول للرشوة"، مؤكدًا أن مبلغ 60 ألف دولار، إلى منزل المتهم لا تعبر على أنه تلقى رشوة حيث أنه لم يكن يعلم بموعد الحصول على تلك الأموال.
وأردف "ليس هناك أتصال بين المتهم الأول والخامس، التحريات تفتقر إلى الدليل، مشوبة بالتجهيل".
كما دفع ببطلان التسجيلات في المعدة من قبل الرقابة الإدارية، غير كافية للدلال عليها.
كانت نيابة أمن الدولة العليا إلى المتهم الأول، أنه بصفته موظفا عموميا "العضو المنتدب للشئون الفنية بالشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق-إيجوث" طلب وأخذ عطية لأداء عمل من أعمال وظيفته، بأن طلب وأخذ لنفسه المبالغ المالية موضوع الاتهام، من المتهمين الثلاثة مقدمي الرشاوى، كما أسندت النيابة إلى المتهمين الثلاثة مقدمي الرشاوى، أنهم قدموا رشوة لموظف عمومي، لأداء عمل من أعمال وظيفته.
فيديو قد يعجبك: