متهمو "التخابر مع حماس" يشكون من عدم قدرتهم على مشاهدة الأحراز - (صور)
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
كتب- عمرو علي:
تصوير - علاء أحمد:
قال جهاد الحداد، المتهم بقضية "التخابر مع حماس"، إن والده تعرض لأربع أزمات قلبية، وإن حالته الصحية غير مستقرة ومريض بالقلب، وإنه لا يُمكنه إجباره على تلقي العلاج.
ورد قاضي "التخابر مع حماس" على حديث الحداد، قائلا إن التقرير الطبي لـ"عصام الحداد" يُفيد بأنه يعاني من هبوط في السكر، وأنه رفض تلقي "الجولوكوز"، وتابع أن التقرير لم يذكر إصابته بمرض في القلب، لكنه أفاد بأن الضغط والنبض في معدلاتهما الطبيعية، وأن علاماته الحيوية سليمة، وشدد القاضي على أن "الحداد" إذا ما عدل عن رفضه لتلقي علاج الجولوكوز يُمكنه تلقيه.
وشكا المتهمون من عدم مقدرتهم مُشاهدة عرض الأحراز لوضعية الشاشات داخل القاعة، وطلب محمد مرسي الحديث بشأن صحته لتأمره المحكمة بالانتظار لما بعد انتهاء الإجراءات.
وأمرت المحكمة في هذا الشأن الفنيين المسئولين بتعديل مكان الشاشات، والكشف الطبي الفوري على المتهمين عصام الحداد ومحمد مرسي، على أن تُعرض النتائج على المحكمة، التي رفعت الجلسة، حتى تنفيذ قرارها.
جاء ذلك خلال فض محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، للأحراز بقضية التخابر مع حماس المتهم فيها مرسي وآخرين.
تدور وقائع القضية وفقا للتحقيقات بين أعوام 2005 حتى 2013، متمثلة في تورط أعضاء مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان، وأعضاء مجلس الشعب السابقين التابعين للجماعة، بارتكاب جرائم التخابر مع التنظيم الدولي، وحركة حماس، والحرس الثوري الإيراني، وحزب الله، والتحالف مع جماعات تكفيرية في سيناء، لتنفيذ مخطط إسقاط النظام المصري آنذاك – نظام مبارك – والاستيلاء على السلطة بالقوة.
كانت النيابة العامة أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
فيديو قد يعجبك: