لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تَعرّف على مادة "RDX" المُستخدمة من "لواء الثورة": تصل سرعتها لـ8 آلاف متر‎ في الثانية‎

01:22 م الجمعة 24 نوفمبر 2017

المضبوطات

كتب - فتحي سليمان:

في بيان وزارة الداخلية، أمس، حول تصفية والقبض على عناصر من حركة "لواء الثورة"، أعلنت العثور مع الإرهابيين على مادة "RDX" شديدة الانفجار.

مصادر أمنية تحدثت لـ"مصراوي"، عن تلك المادة ذات القوة التدميرية العالية وغالية الثمن، موضحين أن التنظيمات الإرهابية استخدمتها من قبل في تفجيرات كنائس البطرسية في العباسية، ومار جرجس بطنطا، والمرقسية في الإسكندرية، وفق ما توصلت إليه فرق الأدلة الجنائية والمعلوماتية بوزارة الداخلية.

وقالت المصادر، إن العمليات الكبرى التي نفذتها العناصر الإرهابية اُستخدمت فيها مزيج من مادتي "RDX" الناسفة، و"TNT" شديدة الانفجار، مُضافاً إليها مادة "TATB".

ووفقاً للمصادر التي رفضت ذكر اسمها، فإن "RDX" يَسهُل تصنيعها محلياً، خاصة أنها تستخدم في بعض الأعمال الصناعية، لكنها غالية الثمن.

اللواء محمد جمال، مدير إدارة المفرقعات بوزارة الداخلية سابقاً، يوضّح أن المادة عبارة عن "عجينة بنية وعسلية اللون، وهي من العجائن المحظورة، واُكتشفت منذ أكثر من 100 عام، قبل الحرب العالمية الأولى".

ويضيف "جمال"، أن الاسم اختصار لكلمة "المتفجر التهديمي العسكري"، وهو المكون الرئيسي لتصنيع المتفجرات الحربية، أخطر مركب كيميائي، يُستخدم في صناعة المتفجرات، وأساس صناعة مواد "TNT"، والمواد المفرقعة شديدة الانفجار، ومتفجرات الـC4 والـC3.

وأشار إلى أن مادة "RDX" لها القدرة على التحول إلى كمية كبيرة من الغازات بسرعة وحرارة عاليتين، وتصل سرعتها الانفجارية إلى 8 آلاف متر في الثانية، متفوقة على أشهر المواد التفجيرية الأخرى، بـ 3 آلاف متر.

من جانبه، اعتبر اللواء وائل الجمال، مدير إدارة الأدلة الجنائية السابق في وزارة الداخلية، أن استخدام العناصر الإرهابية لهذه المادة تطوراً نوعياً جديد، لأنها لم تكن تُستخدم في العمليات التخريبية قبل نحو عامين.

وأضاف أن فريق الأدلة الجنائية يستطيع من خلال التتبع الجنائي للمادة، التعرّف على المصنع والمصدر وجهة استيرادها.

وعن مادة الـ "C4"، قال خبراء ومصادر أمنية، إنها مادة من المتفجرات البلاستيكية شديدة الانفجار، وتُعد من أقوى المواد المستخدمة في التفجير، تتركب من مجموعة من المواد الكيميائية، يضاف إليها بودرة الخشب أو الشمع للتخفيف من حدتها وزيادة القدرة على التحكم فيها.

وفق الخبراء، تُوضع المادة على الصاعق، ويجرى إدخالها في عبوة، ولا تنفجر إلا بعد إرسال الأجهزة الإلكترونية إشارات حرارية يستخدمها الإرهابيون لتدمير المنشآت المُستهدفة، إذ يلزم لعملية التفجير وجود 3 أشياء: "الصاعق، الإشارات، والعبوة".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان