خروج قطار بضائع عن القضبان في إمبابة.. وتحطم سيارات الأهالي-(فيديو وصور)

كتب – سامح غيث:

تسبب خروج قطار بضائع عن القضبان، وانفصال عرباته، بمنطقة البصراوي بإمبابة، في تحطم عدد من السيارات والدراجات البخارية، وإثارة الفزع في قلوب المواطنين، وأحدث ازدحام مروري بالمنطقة.

قبيل الواحدة ظهر اليوم الأربعاء، كان الهدوء يسود منطقة البصراوي بإمبابة، قطعه أصوات اصطدام العربتان الأخيرتان من قطار البضائع بالسيارات المجاورة لقضبان السكك الحديدية.

بينما كان "أحمد. م" ميكانيكي سيارات منهمكاً في صيانة سيارات زبائنه بمنطقة البصراوي في إمبابة، كان قطار بضائع قادمًا من مخزن الصوامع متجها إلى محطة الجيزة، ليصطدم بعدد من السيارات ما تسبب في تحطيمها، وإثارة الفزع والغضب لدى أهالي المنطقة.

" حرام عليكوا".. كلمات مصحوبة بصراخ قالها "أحمد. م " صاحب ورشة سيارات تعبيرَا عن غضبه مما حدث متسائلاً: مين هيعوضني عن الخسائر دي؟، ودخل صاحب الورشة في نوبة بكاء قبل أن يحاول الاعتداء على بعض عمال السكك الحديدية الذين حضروا لإعداد تقرير عن الحادث.

نشأت عبد الله أحد أهالي المنطقة قال لـ "مصراوي": إنه أثناء تواجده بجوار مزلقان القطار بمنطقة البصراوي سمع صوت ارتطام ضخم اثار انتباه الجميع، وتابع: أسرع الجميع لاستبيان الامر فاذا بعربته الأخيرة قد اصطدمت بسور السكك الحديدة وانفصلت عنه، إضافة إلى خروج عربة أخرى عن القضبان.

500 متر كانت المسافة التي قطعها القطار يجر إحدى عرباته على الأرض تحطم كل شيء متواجد بجوار القضبان ما تسبب في تحطيم عدد من السيارات والدراجات البخارية، يضيف نشأت: "جرينا ورا القطر عشان نوقفه"، لم يشعر قائد القطار بالكارثة، حتى سارع أحد الشباب باستقلال دراجته البخارية حتى لحق بقائد القطار وأخبره بما حدث وطالبه بالتوقف.

يضيف أحد الأهالي: وقف أصحاب الورش يتأملون حطام سيارات الزبائن التي خلفها الحادث غير مصدقين ما حدث، وما هي الا ثوان معدودة وهرعوا تجاه سائق القطار بعد توقفه محاولين الاعتداء عليه الا أن تدخل عقلاء المنطقة حال دون ذلك.

أحد أصحاب السيارات المحطمة قال إنه علم بالحادث من صاحب الورشة الذي طالبه بالحضور لمشاهدة ما حدث حتى لا يتحمل تكلفة صيانتها " قالي تعالي شوف القطر كسر العربية".

مصدر بالسكك الحديدية رجح سبب خروج العربتان عن القطبان إلى تهالك القطع الخشبية المثبت عليها القطبان لافتًا إلى أنه جار إعداد تقرير مفصل عن الحادث.

وعن تعويض المتضررين من الحادث قال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه إن تلك السيارات كانت متوقفة في المنطقة القريبة من القبان " حرم السكة الحديد" والغير مصرح لها بذلك.