لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ضحية ال ''مساج'' يكشف تفاصيل احتجازه 12 ساعة وتصويره عارياً وسرقته بالإكراه

02:13 ص الثلاثاء 26 ديسمبر 2017

في حادثة مؤلمة، حدثت في شقة فندقية، ببناية في منطقة "تيكوم"، بالإمارات، على يد عصابة تتكون من 3 رجال أفارقة وامرأة، قاموا خلالها باستدراج واحتجاز رجل لمدة 12 ساعة، وتهديده وابتزازه وهتك عرضه بالإكراه.

وتحسم محكمة الجنايات في إمارة دبى مصير تلك العصابة، بعد الاستماع للضحية وكشف وقائع الاعتداء عليه واحتجازه، وسرقة 34 ألف دولار بالإكراه.

ويسرد الضحية تفاصيل الواقعة، مؤكداً أن تفاصيل الحادث بدأت عندما عاد إلى منزله بعد انتهاء عمله اليومي، لافتاً إلى أنه شعر بالإرهاق، ورغبة في تدليك جسمه ''مساج''، الأمر الذي دعاه إلى البحث على الإنترنت على وسيلة سريعة للاستشفاء

ويتابع الضحية روايته مؤكداً أنه وجد ضالته عن طريق إعلان على برنامج التراسل الفوري ''واتساب''، وبعدها تواصل مباشرة مع أصحاب الإعلان، الذين قاموا بدورهم بإرساله إلى موقع شقة فندقية، ببناية في منطقة ''تيكوم''.

وواصل الضحية حديثة لافتاً إلى أنه فور وصوله دخل إلى الشقة الفندقية، فتحت له المرأة (المتهمة)، وفور دخوله دفعته بقوة إلى الداخل، وأغلقت خلفه الباب، ثم ظهرت امرأة أخرى، ومعها 3 رجال أفارقة.

ويشرح الضحية تفاصيل معاناته مع العصابة، واصفاً إياهم بالصارمين، في طريقة حديثهم معه، ويقول إنهم حملوه إلى غرفة النوم، وهددوه بهتك عرضه وفضحه، ثم قتله إذا لم يتجاوب معهم، ما تسبب له بخوف شديد

ويضيف أنهم طلبوا منه خلع ملابسه، لكنه رفض؛ فنزعوها عنه، ثم أخذوا حافظة نقوده وهاتفه وبطاقته البنكية، وأجبروه على إعطائهم الرقم السري للبطاقة، ثم قفزت عليه المرأة المتهمة، وصوروه عاريًا بأوضاع مختلفة.

ويواصل الضحية سرد تفاصيل يومه العصيب، مؤكداً أنه ظل محتجزًا مع المتهمين، إلا واحدًا منهم غاب ساعتين ثم عاد؛ ليخبره أنه أصبح يعرف كل شيء عنه، بخصوص زوجته وعمله وتفاصيل رصيده البنكي، وهددوه بتحويل جميع أمواله إلى حساب في بلادهم، ثم نشر صوره على الإنترنت، وإرسالها إلى زوجته، في حال لم يدفع لهم 200 ألف درهم (حوالي 55 ألف دولار).

ويتابع الضحية حديثه بصوت تتلون نبراته بالحزن، ليؤكد أنه حاول التفاوض حول المبلغ، وبعد ذلك طلبت العصابة منه البقاء على السرير، ووضعوه تحت ضغط نفسي، حيث أطفأوا الأنوار

يقول الضحية أنه تحدث مع المتهم الأول في الساعة السادسة صباحًا، وسأله عن سبب احتجازه له، فأخبره بأنهم يريدون أموالاً، وبعد مفاوضات وافق على منحهم 70 ألف درهم (19 ألف دولار)، ثم اصطحبوه في مركبته، وهددوا بفضحه إذا حاول الهرب، الأمر الذي دفعه للانصياع، حيث طلبوا منه سحب المبلغ المتفق عليه.

يؤكد الضحية خلال روايته أنه فوجئ بأنه تم إجراء معاملات سحب نقدي، لـ 125 ألف درهم، أي 25 ألف درهم في 5 معاملات، وشراء ذهب بقيمة 100 ألف درهم (27 ألف دولار) من أحد المتاجر، وحينها أخبرهم عن علمه بسحبهم المبلغ، فاصطحبوه إلى إمارة الشارقة؛ ليتسلم الذهب الذي تم شراؤه؛ لأن هناك ما يعرقل تنفيذ عملية الشراء

ويضيف حين وصلوا إلى هناك، قابلهم أشخاص آخرون، وأعطوه فاتورة الذهب؛ للتوجه بها إلى المحل، فتوجه بعدها إلى محل الذهب، وأطلع مالك المحل على حقيقة الأمر، وأخبره أن المتهمين سرقوا بطاقته البنكية واستعملوها لشراء الذهب، فطلب منه مالك المحل إحضار الشخص الذي نفذ عملية الشراء، فحضر شخص لم يكن موجودًا مع المتهمين.

فقال له مالك المحل، إنه لن يسلمه الذهب؛ بسبب عدم تحويل المبلغ إلى حساب المحل حتى الآن، وإنه يمكنهم العودة غدًا، مضيفاً أنه عاد إلى محل الذهب دون علم العصابة، وأخذ الذهب، وتوجه إلى الشرطة، وأبلغ عن الواقعة.

بدوره، قال شاهد من شرطة دبي، إنه إثر البلاغ، تم تشكيل فريق عمل، حيث وصلت معلومات عن مكان المتهم الأول في منطقة مارينا، فتم إعداد كمين له وضبطه، حيث أقر بتفاصيل جريمته، وأرشد عن بقية المتهمين، الذين تم ضبطهم وإحالتهم للنيابة العامة، كما عثرت الأدلة الجنائية على صور عارية للمجني عليه، وأشخاص آخرين، بهاتف أحد المتهمين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان