زينب تطلب الخلع: "حط كلاب قدام الشقة عشان مخرجش ولا أخونه مع جارنا"
كتبت -فاطمة عادل :
4 أشهر فقط، كانت كل الفترة التي قضتها "زينب م." (28 سنة)، مع زوجها "عبدالله ص." (31 سنة، صاحب محل ملابس)، ووقفت بعدها أمام محكمة الأسرة بزنانيري تطلب الخلع قائلة: "جوزي أكتر راجل شكاك في الدنيا، حط كلبين حراسة عند باب الشقة عشان مخرجش في غيابه، ولا أخونه مع جارنا".
تقول زينب لـ"مصراوي": "تزوّجت عبدالله بشكل تقليدي، عن طريق صديقة مقرّبة الى أمي، ومن أول شهر زواج كان يشك فيّ، رغم أنني إنسانة متدينة، وأخاف الله"، مضيفة: "طلب مني أن أترك عملي بحجة أنني أتأخر في العمل، ورغم أنني أعمل مع النساء فقط، إلا أنني وافقت على طلبه، حتى أعيش في هدوء".
"زوجي عصبي جدًا، ويعتقد أن جميع الناس يتآمرون عليه، ولا يثق بأحد"، قالتها زينب مؤكدة: عبدالله ليس لديه أصدقاء، ويعتقد أنني أُخرج أسراره للناس، وأنني أخونه مع جارنا، مع العلم أننا لم نتحدث مع أحد، ويوميًا يقوم بتفتيش حقيبتي وهاتفي، وعندما ألبس وأتجمّل يسألني لماذا تفعلين ذلك؟ هل لديك موعد غرامي مع عشيقك؟".
شك عبدالله تملّك منه، بحسب كلام زوجته التي تقول إنه "يأتي من العمل مبكرًا حتى يرى إذا ما كان هناك أحد معي بالمنزل، ووصل الأمر إلى ربط كلبين أمام شقتنا حتى لا أخرج من المنزل، وكي يتأكد أنني لا أخونه مع جارنا كما يتوهم".
"زوجي مجنون يضربني ثم يعتذر لي ويبكي بحرقة"، تقول الزوجة: عبدالله يحب الوحدة، والانعزال عن الناس، يفكر كثيرًا ويدخن كثيرًا، ولا يحب العلاقات الاجتماعية، ويقول لي "إنتي خنتيني وأنا هسمحك، لكن اعترفي أنك على علاقة مع رجل آخر".
واجهت زينب زوجها وطالبته بالذهاب لطبيب نفسي، "ضربني وحبسني، فانتظرت حتى خرج من الشقة، وقفزت من البلكونة، لأننا نسكن في الطابق الأول، وذهبت مسرعة لمنزل أهلي، وعندها اتهمني أمام والدي بأشياء لا أفعلها، وعندما بكيت ضربني أمامه ورفض طلبي الطلاق، وهددني بحرق وجهي بمادة كاوية، فلجأت لمحكمة الأسرة ورفعت دعوى خلع رقم 147 لسنة 2017.
فيديو قد يعجبك: