شُرطي يطلق النار على زوجته ثم ينتحر: "كانت بتعاملني أسوأ من الكلب"
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتب - محمد شعبان و محمد رفاعي:
"كنتي بتعامليني أسوأ من هذا الكلب".. ثوان معدودة بعد هذه الكلمات احتاجها شرطي لإشهار سلاحه الميري من طيات ملابسه، مطلقا 3 رصاصات صوب زوجته، ثم أنهى حياته بطلقة في الرأس.
يوم 12 أكتوبر الماضي، اصطحبت "يولي سولانو"، كلبها في جولة بشوارع ولاية فلوريدا الأمريكية كما اعتادت، لكن ثمة شئ طرأ على ذلك السيناريو، إذ تنامى إلى سمعها صوت أحد الأشخاص ينادي عليها "كنتي تعامليني أسوأ من هذا الكلب".
فور التفات صاحبة الـ 41 سنة، كانت الصدمة حاضرة فكان المنادي هو زوجها الشرطي مايكل ديماركو، 55 سنة، باغتها بـ3 رصاصات -واحدة في ذراعها واثنتان في صدرها لتسقط على الأرض، ثم وضع سلاحه على رأسه لينتحر.
تحريات شرطة ولاية فلوريدا أشارت إلى أن الزوجين قد انفصلا في وقت سابق، كما سجلت كاميرات المراقبة بالمكان الحادث الذي أسفر عن مصرع الشرطة وإصابة زوجته التي لم تُفارِق الحياة.
وأفاد موقع "ميرور" البريطاني، بأن ابنة الزوجين "يولي اريانا"، دخلت في حالة انهيار بسبب الحادث، وقالت في المستشفي: "اُصيبت أمي إصابات بالغة وأنا مذهولة من عناية الله التي أبقتها لي على قيد الحياة".
وأضافت: "أنا طالبة جامعية ولم يعُد لي دخل بعد الآن ما سيجعلني أعيش حياة بائسة"، وتم إطلاق حملة تبرعات للفتاة والتي بلغت 3 آلاف و300 دولار.
فيديو قد يعجبك: