قبل ساعات من الحكم.. أبرز محطات 38 شهرًا في محاكمة متهمي "أجناد مصر"
كتب- محمود السعيد:
تصدر محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار معتز خفاجى، اليوم الخميس، حكمها على 44 متهمًا بينهم 13 محالين لمفتي الجمهوية، فى القضية المعروفة إعلاميا بـ" تنظيم أجناد مصر".
وقضت المحكمة في 8 أكتوبر الماضي، بإحالة 13 متهما في القضية لمفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهم، وقررت تحديد جلسة 7 ديسمبر المقبل للنطق بالحكم، على باقي المتهمين.
استغرقت القضية أكثر من 83 جلسة على مدار 3 سنوات وشهرين، استمعت خلالها المحكمة إلى 126 شاهد إثبات، ومرافعة النيابة ودفاع المتهمين؛ ويرصد "مصراوي" في التقرير التالي أبرز محطات القضية.
إحالة 44 متهمًا للمحاكمة
قررت نيابة أمن الدولة في 27 يوليو 2014، إحالة 20 متهمًا لمحكمة الجنايات، وفي 5 يوليو 2015، أحالت 22 متهمًا آخرين للمحاكمة في ذات القضية، التي تحمل رقم 11877 لسنة 2014 جنايات قسم الجيزة، والمعروفة إعلاميًا بـ "تنظيم أجناد مصر"، وفي الأول من مارس 2017، أحالت متهمين اثنين بذات القضية، وبذلك وصل عدد المتهمين لـ 44 متهمًا.
الاتهامات المنسوبة للمتهمين: تفجير 7 كمائن
نسبت نيابة أمن الدولة للمتهمين في أمر الإحالة الأول، أنهم في 2013، أنشأوا جماعة أُسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، وتأسيس جماعة أجناد مصر التي تدعو إلى تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين ودور عبادتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم.
كما وجهت النيابة لهم "تفجير كمين جامعة القاهرة"، ما أسفر عن مقتل العقيد طارق المرجاوي، وإصابة مساعد مدير المباحث ونائب مدير الأمن ورئيس مباحث شرطة الجيزة وعدد من أفراد الشرطة، وتخريب الممتلكات العامة، واستعمال المفرقعات، وقتل نشأت علي يوسف، وأشرف فتح الله أحمد، مجندين بقوات الأمن المركزي، بتفجير "محيط مترو البحوث"، والشروع في اغتيال العميد يحيي عبد الله سليمان، عميد شرطة بقطاع أكتوبر للأمن المركزي والقوة المرافقة له عن طريق تفجير عبوة ناسفة بـ "كمين الطالبية" وفي أمر الإحالة الثاني، أسندت النيابة للمتهمين الـ 22 اتهامات بـارتكاب تفجيرات "محيط قصر الاتحادية، وكمين وزارة الخارجية، ودار القضاء العالي، واستهداف أفراد تأمين سفارة الكونغو" بعبوات ناسفة وإطلاق الرصاص عليهم، ما أسفر عن مقتل عدد من رجال الشرطة.
أولى الجلسات
حددت محكمة استئناف القاهرة، برئاسة المستشار أيمن عباس آنذاك، جلسة 9 مارس 2015، لنظر أولى جلسات المتهمين أمام الدائرة 14 إرهاب، برئاسة المستشار معتز خفاجي. وفي 7 يونيو 2015، رفضت محكمة استئناف القاهرة، طلب الرد المقدم من دفاع المتهمين لإبعاد المستشار "خفاجي" عن القضية".
محطات القضية
- فضّت المحكمة أحراز المتهم الأول بجلسة 16 نوفمبر 2015، وحوت مجموعة من الكتب لـ"سيد قطب"، وبطاقة تموينية، وكرتونة بداخلها 9 هواتف محمولة و16 أسطوانة مدمجة، و4 علب خطوط محمول. - في جلسة 16 نوفمبر 2015، فضَّت المحكمة الأحراز الخاصة بالمتهم محمد عبد العليم، وكانت عبارة عن 4 مقاطع فيديو تشمل تمثيل المتهم لجرائم زرع العبوات الناسفة بمحيط جامعة القاهرة ودار القضاء وجامعة حلوان، وملف "وورد" يظهر كيفية إعداد المتفجرات.
- بجلسة 9 أكتوبر 2016، قال شاهد الإثبات "كنت رايح اشتري لبس من وسط البلد، وروحت أشرب عصير قصب بمحل مجاور لدار القضاء، ونجوت من الانفجار، وبعدها لقيت رجلي بتنزف".
- قال شاهد الإثبات منصف رفعت "أمين شرطة" في جلسة 7 نوفمبر 2016، إن وقت انفجار "قصر القبة" كان يمر على الخدمات مع العقيد إبراهيم القاضي، وأثناء المرور أمام باب ١ بالقصر، وقع الانفجار وسقط العقيد على الأرض، وفقدت الوعي وتم بتر ساقي اليمنى وأصبت بشظايا في الصدر.
- مرافعة النيابة بجلسة 2 مارس 2017، طردت المحكمة المتهمين من الجلسة لسبّهم النيابة العامة قبل بداية مرافعتها، ووصف ممثل النيابة المتهمين بأنهم "ضلوا الطريق وظنوا أن طريق الجنة يأتي من سفك الدماء"، كما وصفهم بأنهم "أجناد الشيطان".
فيديو قد يعجبك: