في "اقتحام السجون" | مرسي أمام دائرة إرهاب جديدة.. والقاضي يسمح بحضور الصحفيين الملتزمين
كتب - طارق سمير:
مازال الرئيس الأسبق محمد مرسي، تلاحقه القضايا المنظورة أمام دوائر الإرهاب، فيما يصدر ضده أحكام بالمؤبد والإعدام، يطعن أمام محكمة النقض، ويتمكن من إعادة محاكمته من جديد أمام دائرة جديدة، كما هو الحال في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام السجون"، المقرر إعادة نظرها من جديد غدًا الأحد.
الدائرة (11 إرهاب) برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، تسلمت أوراق القضية من جديد، بعدما حوكم على "مرسي" وعدد من قيادات الإخوان بالإعدام شنقًا.
وألغت محكمة النقض في شهر نوفمبر من العام الماضي الأحكام الصادرة بالإدانة التي تراوحت ما بين الإعدام والسجن المشدد بحق محمد مرسي و25 من قيادات وعناصر جماعة الإخوان، وأمرت بإعادة محاكمتهم من جديد في القضية.
"اقتحام السجون".. ليست أول قضية يمتثل فيها "مرسي" أمام القاضي محمد شيرين فهمي، حيث حكم عليه من قبل بالسجن لمدة 40 عامًا فى قضية "التخابر مع قطر".
المستشار محمد شيرين فهمي قال لـ"مصراوي" إنه من المقرر نظر جلسة الغد بأكاديمية الشرطة، وسيتم السماح للصحفيين الملتزمين فقط بالحضور -على حد تعبيره- مفسرًا ذلك بقوله "كل من كتب أي أمر يتعلق بمتهمين القضية لن يُسمح له بحضور وقائع الجلسات المقبلة بالقضية".
وأضاف: "سيمثل مرسي وقيادات جماعة الإخوان داخل قفص الاتهام"، رافضًا التصريح بأي أمر يخص كواليس الجلسة، قائلًا "من يرغب في المعرفة عليه بالحضور".
من جانبه؛ قال عبدالمنعم عبدالمقصود، عضو هيئة الدفاع عن المتهمين بالقضية، إن الجلسة ستقتصر على إبداء الطلبات فقط بعد مشاورة هيئة الدفاع بأكملها صباح غدًا الأحد، باعتبارها أولي جلسات المحاكمة، مشيرًا إلي أن الطلبات ستنحصر بسماع شهود ما، أو إعادة فحص الأوراق، أو مشاهدة مقاطع فيديو ما.
وكانت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي، أصدرت حكمها في شهر يونيو 2015، حيث قضت المحكمة حينها بمعاقبة 20 متهما، حضوريا بالسجن المؤبد على كل من: صفوت حجازي، أحمد أبو مشهور، سعد الحسيني، مصطفى طاهر الغنيمي، محمود أحمد زناتي، أحمد عبد الوهاب على دله، السيد حسن شهاب الدين، محسن السيد راضي، صبحي صالح، حمدي حسن، أحمد محمد دياب، أيمن محمد حجازي، عبد المنعم توغيان، محمد أحمد إبراهيم، أحمد علي العجيزي، رجب المتولي هباله، عماد شمس الدين، حازم محمد فاروق، محمد البلتاجي وإبراهيم أبو عوف يوسف، علاوة على أحكام أخرى بالحبس بحق متهمين آخرين.
وجاء بالتحقيقات أن المتهمين ارتكبوا جرائم خطف ضباط الشرطة محمد الجوهري وشريف المعداوي ومحمد حسين وأمين الشرطة وليد سعد، واحتجزوهم بقطاع غزة، وقاموا النظام المصري بالأسلحة الثقيلة، وارتكبوا أفعال عدائية تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها، علاوة على اتهامات تتعلق بالقتل والشروع في قتل ضباط وأفراد الشرطة، وإضرام النيران في مبانِ حكومية وشرطية وتخريبها، واقتحام السجون ونهب محتوياتها، والاستيلاء على ما بمخازنها من أسلحة وذخائر وتمكين المسجونين من الهرب.
فيديو قد يعجبك: