طبيب يتهم مطلقته بالجنون ليحرمها من حضانة طفلتهما
كتب – سامح غيث ونور العمروسى :
تقدم طبيب أوعية دموية بدعوى إسقاط حضانة، ضد مطلقته، مدعيا أنها مختلة عقليا، وغير صالحة لتربية طفلتهما، فتقدمت الزوجة المطلقة، بدعوى اثبات حضانة حملت رقم 3325 لسنة 2016، وأرفقت بها شهاده تثبت أنها بكامل قواها العقلية ومؤهلة لتربية الطفلة .
وقالت "مها س." في دعواها: تعرفت على "رضا إ." طبيب أوعية دموية بإحدى المستشفيات الشهيرة، وتزوجنا نهاية عام 2008، ورزقنا الله بطفله "س" تبلغ من العمر 7 سنوات، وبعد مرور أربع سنوات تقريبا تحولت حياتي إلى جحيم، بعدما بدأ زوجي في التعدي علي بالضرب والسب .
وأضافت: عام 2013 قررت الانفصال عن زوجي، وأقمت بمنزل أسرتي لمدة عام ونصف، وتدخل عدد من أقاربنا، وأخذوا تعهدات على زوجي بحسن معاملتي، وعدت بعدها لمنزل الزوجية، ومع مرور الأيام عاد الزوج لعاداته وتكرر تعديه علي بالضرب والسب، فتركت له المنزل وانتقلت للعيش بمنزل والدي.
وأكملت "مها": أصبت بعد ذلك باكتئاب، وتم احتجازي داخل مستشفى للصحة النفسية لمدة 15 يوما حتى تماثلت للشفاء، وعندما خرجت من المستشفى اكتشفت ان طليقي أخذ بنتي، وحرر محضر في قسم شرطة الساحل ، أثبت فيه أن الطفلة في حالة صحية سيئة وهو يقوم بعلاجها .
وتابعت: بعدها قررت الانفصال عنه للأبد، وتنازلت عن كافة حقوقي، وطلقني طلقة بائنة على الإبراء، ورفعت دعوى اثبات حضانة وحصلت على قرار من النائب العام بأحقيتي فى حضانة الطفلة، ولم اتمكن من استلامها الا بعد فترة طويلة .
واستطردت: تقدم طليقي بعدها بدعوى اسقاط حضانة، وأرفق بها شهادة من المستشفى النفسي الذى كنت أعالج فيه، مدعيا أني مختله عقليا وغير مؤهلة لتربية الطفلة، فتقدمت بدعوى اثبات حضانة وأرفقت بها شهاده تثبت أني بكامل قواي العقلية ومؤهلة لتربية الطفلة .
وقررت المحكمة ضم الدعويين والنظر فيهما في شهر إبريل القادم للاستماع الى الطرفين والفصل في الدعاوى المقدمة منهما .
فيديو قد يعجبك: