ضبط شبكة دعارة "صيني" بالمعادي..ومصدر: تم ضبط 16 شبكة منذ بداية 2017

كتب – علاء عمران وسامح غيث :

ضبطت أجهزة الأمن بالقاهرة، اليوم الأربعاء، شبكة دعارة صينية، تضم 11 متهمًا، يمارسون أعمال الرزيلة داخل نادي صحي بالمعادي .

البداية كانت بمعلومات وردت إلى ضباط إدارة حماية الآداب العامة مفادها قيام "بان سينج "، صيني الجنسية " 33 سنة، يقوم بإدارة النادي الصحي " تيوتي جم " بدائرة قسم شرطة المعادي للأعمال المنافية للآداب العامة، نظير أجر مادي يتحصل عليه، من رواد النادي مقابل قيام العاملين بالنادي إدارته من النسوة الساقطات " صينيات الجنسية".

بإجراء التحريات تبين صحة ما ورد من معلومات، عقب تقنين الإجراءات تم استهداف النادي بمأمورية أسفرت عن ضبط كلا من: " ماي زي " صيني الجنسية " 31 سنة مدير النادي الصحي، وجوفنغ فاي " صيني الجنسية " 20 سنة مساعد مدير النادي، وجومين " صينية الجنسية " 35 سنة ( ممارسة دعارة )، ودو يو يين " صينية الجنسية " 24 سنة ( ممارسة دعارة )، وين لي " صينية الجنسية " سن 30 ( مدربة مساج وممارسة دعارة ).

بإضافة إلى "وجينج شياولي " صينية الجنسية " 39 سنة ( مدربة مساج وممارسة دعارة )،ووان فنغ فنغ " صينية الجنسية " 29 سنة (مدربة مساج وممارسة دعارة )، وم م ا " يحمل جنسيه إحدى الدول العربية " 25 سنة مهندس معماري ( راغب متعة )، وع ع ا ا " يحمل جنسيه إحدى الدول العربية " 34 سنة طالب ( راغب متعة )، وأبو الفتوح محمد ابو النور 61 سنة حارس أمن بالنادي، ومقيم دائرة قسم شرطة الخليفة ).

وتم ضبط أحدهم إثناء ممارسة الرزيلة داخل النادي مقابل مبلغ 500 جنيه، وضبط بحوزتهم " 6 هواتف محمولة، 3 واقي ذكرى، زجاجة خمر، كريمات مساج، مبلغ مالي 1645 جنيه" .

وبمواجهة باقي المتهمين اعترف كل من المتهمين من الأول إلى الثالث بإدارة النادي للأعمال المنافية للآداب، كما اعترفت كل من المتهمات من الرابعة إلى الثامنة بممارسة الرزيلة مع رواد النادي من الرجال بمقابل مادي وبدون تميز، وأقر الحادي عشر بعلمه بنشاط النادي.

وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتوالت النيابة العامة التحقيق .

فيما أكد مصدر أمني بالإدارة العامة لمكافحة جرائم الأدآب، أن حملات الإدارة تمكنت من ضبط 16 شبكة دعارة متلبسة منذ بداية العام الجاري.

وأضاف المصدر -الذي فضل عدم ذكر اسمه لأنه غير مخول له الحديث لوسائل الإعلام- لمصراوي، اليوم الأربعاء، أن الإدارة لا تألوا جهدًا في مواجهة الأعمال الخارجة عن الأداب العامة سواء في الشوارع أو الأوكار التي تستخدم في الاعمال المنافية للأداب، مشيرًا إلى أن معظم الأوكار التي تم ضبطها كانت معظمها في تدار في العاصمة وخاصة في الأحياء الراقية لمحاولة تضليل رجال الشرطة.