''عبدالرحمن وعلي'' شقيقان مسجونان في قضية واحدة فرقهما العفو الرئاسي

كتب – محمود السعيد:
لم تكتمل فرحة أسرة عبد الرحمن عارف، مصمم جرافيك 29 عاما، محكوم عليه بالسجن 15 سنة في قضية أحداث "ذكرى 6 أكتوبر 2014"، بورود اسمه ضمن قائمة العفو الرئاسي الثانية، فقد فرق القرار بين الابن الأكبر وشقيقه الأصغر "علي" الطالب بكلية الآداب جامعة عين شمس، 19 سنة، والمسجون في ذات القضية.
وبحسب البيانات الواردة في قائمة العفو، فإن عبد الرحمن مصنف سياسيا كـ"متعاطف" وكان من المقرر خروجه في 6 أكتوبر 2038 بعد انقضاء مدة عقوبته، لكن العفو فتح أمامه بابا جديدا للحياة، إلا أن شقيقه "علي" ينتظر فرصة مماثلة، وإلا سيبقى في السجن حتى عام 2038.
وألقت قوات الأمن القبض على الشقيقين عبد الرحمن وعلي في 6 أكتوبر 2013 من منطقة رمسيس، ونسبت لهم النيابة و61 آخرين اتهامات بقتل 32 شخص عمدا، والشروع في قتل آخرين والبلطجة وتعطيل مترو الأنفاق والمرور، وحيازة ذخيرة بدون ترخيص والانتماء لتنظيم محظور والتجمهر وإتلاف ممتلكات عامة ومقاومة السلطات ومحاولة اقتحام ميدان التحرير.
وقضت محكمة النقض -أعلى محكمة للطعون- في يناير 2016، بتأييد أحكام السجن على 63 من المتهمين في القضية أحداث ذكرى 6 أكتوبر.
كانت محكمة جنايات القاهرة عاقبت 63 متهما بالسجن المشدد 15 سنة، وتغريم كل منهم 20 ألف جنيه ووضعهم تحت المراقبة الشرطية لمدة 5 سنوات، كما قضت بمعاقبة 5 آخرين بالسجن المشدد 15 عاما بينهم 4 سيدات.