لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مُدرسة تطلب الخلع: "عايزني أشرب خمرة وسجاير"

12:19 م الأحد 19 مارس 2017

كتب - عمرو علي:

"زوجي رجل الأعمال، طالبني بارتداء الملابس المثيرة وشرب الخمر في الحفلات".. بهذه الجملة بررت ''إ.م'' (33 سنة)، مُدرسة بإحدى المدارس الثانوية، إقامتها دعوة خلع في محكمة الأسرة بإمبابة، ضد زوجها ''خ .س'' (44 سنة)، صاحب شركة للاستيراد والتصدير، بعد 3 سنوات من الزواج، أنجبت خلالها طفلها "آدم".

تقول الزوجة إنها من عائلة محافظة، ومُتدينة، وتربت على الأخلاق الحميدة ونشأت وترعرعت على التربية الإسلامية الصحيحة، وترتدى الحجاب منذ الصغر، وتؤدى الفرائض والصلوات في أوقاتها، مضيفة أنها تعرفت على زوجها في أحد أعياد الميلاد، وطلب الزواج منها عن طريق إحدى صديقاتها، وتقدم لخطبتها، وبالفعل تمت مراسم الزفاف سريعاً بعد 6 أشهر، خصوصا وأن زوجي ميسور الحال ويمتلك شقة فاخرة وسيارة.

وتابعت: لم يكن زوجي يؤدي الصلاة على الإطلاق، وصُعقت من هول الصدمة حينما وجدته يشرب الخمر في حفلة خاصة، بعد شهور من زواجنا، وحينما حذرته من تناولها مرة أخرى، قال لي ''أنا حر.. أعمل اللي على مزاجي.. ربنا اللي هيحاسبني''.

وأضافت الزوجة: اضطرت أن أصبر على زوجي، واكتفيت بأن أقدم له النصيحة، لعله يهتدي، ولكن عناده وإصراره كان أقوى مني، ومرت الشهور وأنجبت ابني آدم، وظنت أن زوجي ربما يعود لرشده، ويبتعد عن المنكرات.

وتكمل الزوجة حديثها والدموع في عينها: بعد إنجاب ابني تغير زوجي معي، وبدأ يطلب طلبات غريبة منها خلع الحجاب، بداعي مساندته في عمله، لأن مركزه الاجتماعي، يحتم عليه حضور الحفلات برفقه زوجته، وبعد إلحاح كبير منه اضطرت إلى القبول.

ومضت تقول: المصيبة الكبرى لم تكن في خلعي للحجاب، فبعدها طلب زوجي مني شرب الخمر برفقته، وتدخين السجائر، وهو الأمر الذي رفضته بشدة وتركت له الحفل.

لم يبالي الزوج وتركها تعود للمنزل وحدها، وعندما عاد، هددها بترك العمل إذا لم تنصاع لأوامره، مؤكداً لها أن طاعة الزوج من طاعة الرب، ولكنها ردت أن طاعة الزوج فى الأمور الصحيحة واجبة وليست في فعل المنكرات.

تتذكر الزوجة الأمر الذي عجل بإنهاء العلاقة بينهما، قائلة: طلب زوجي من أمرا غريبا وهو لبس الملابس الضيقة المثيرة في الحفلات الخاصة، وبالفعل أحضر لي ملابس تظهر أكثر مما تخفي، وتجسدني تماماً، وتظهر مفاتني، وعندما رفضت نهرني بشدة وسبني بأبشع الألفاظ، وأدركت وقتها أنها النهاية أتت لا محالة، بعد 3 سنوات من الزواج.

وبالفعل تركت المنزل وذهبت الى بيت أسرتها، وتوجهت الى محكمة الأسرة بإمبابة، ورفعت دعوى خلع ضد زوجها تحمل الرقم 1013 لسنة 2017، تطلب فيها الخلع من زوجها للضرر، وما تزال الدعوى قيد النظر بالمحكمة.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان