لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

لماذا قتل كهربائي بشتيل جاره؟.. الشهود: "المتهم صعيدي وطعنه بسبب كلمة"

11:59 ص الأربعاء 08 مارس 2017

صورة ارشيفية

كتب- محمود الشوربجي وصابر المحلاوي:

تناثرت الأسباب حول مقتل "محمد. أ" 30 عامًا، على يد "سيد. ع"، كهربائي، بين "التحرش بزوجة الأخير" و"خلافات مالية بينهما"، وهو ما نفته ابنة عم المجني عليه في حديثها لمصراوي، حيث قالت هدية عبد الله إن السبب الرئيسي للواقعة هو أن المتهم كان يقطن بمنزل والدة محمد "شقة إيجار"، وتعمّد عدم سداد الإيجار، وعند مطالبته رد "مش دافع واللي تعرفوا تعملوه اعملوه"، ومن هنا بدأت القصة.

واصلت هدية حديثها "محمد صفع على وجهه بعدما رفض سداد إيجار الشقة، تجمّع عدد من الجيران للفصل بينهما، إلا أن المتهم رد قائلًا "الصبر طيب".

وتتذكر ابنة عم المجني عليه لحظة مجيء المتهم من الصعيد للمكوث في شقة مقابلة لمنزل المجني عليه، من 3 سنوات، ومعه زوجته وابنه "3 سنوات"، ومنذ وصولهم لحارة الغنامية في بشتيل بالجيزة، لم يكن أحد يعلم عنهم شيئا، سوى أنهم يمرون باستمرار بدراجة نارية، ولا أحد يعلم أين يذهبون.

وبالتجوّل بمنطقة الحادث، التقى "مصراوي" أحد جيران المجني عليه، "محمد طول عمره غلبان وفي حاله، وعمره ما أذى حد، وبنته على وش جواز، ازاي هيروح يعاكس واحدة، "دي تبقى عيبة"، ومنه لله اللي قتله هو ونسيبه ومراته اللي حرضته على قتل محمد، لما كانت واقفة في البلكونة وقت الجريمة وبتقوله موته وهات أجله.. قتل أبو العروسة منه لله"، تقول أميمة عبد الواحد.

وبحزن شديد يخيّم على وجهها، وصفت أميمة لمصراوي "لحظة إراقة دم محمد"، وتقول: الحظ ما ساعدهوش إنه يعيش، لأن الواقعة كانت يوم سبت الساعة 7 الصبح، وده يوم إجازة مدارس ومفيش حد بيمشي في الشارع بدري كده، وطبعًا كانت الظروف ملائمة عشان يقتلوا محمد، بس ابني شاف الواقعة كلها وهو رايح الشغل".

تلتقط أنفاسها وتواصل: ابني شاف واحد منهم وهو واقف مستخبي ورا عمود ومعاه مطوة، والتاني واقف مستنيه في الشارع، وأول ما خرج محمد، واحد كتفه والتاني ضربه بالمطواه في قلبه مرتين وفي بطنه مرة واحدة، بس ابني خاف على نفسه من اللي بيحصل واستخبى عشان مايموتش زيه".

تُكمل الجارة أقوالها "وبعد ما قتلوا محمد في الشارع، نده المتهم على مراته وقالها انزلي بسرعة عايزك، وخدها ومشي، وساب محمد سايح في دمه في عز النهار، وابني جاب توك توك عشان ينقذه ويروح بيه المستشفى، بس هو كان مات، وعرفنا بعد كده إن المتهم راح عمل محضر تحرش ضد محمد في القسم، واتفاجئوا إن الشرطة قالتلهم محمد مات، واتحفظوا عليهم".

أقر سيد بالواقعة أمام العميد أيوب كمال أبو رجيلة، مأمور قسم أوسيم، والرائد أمثل حرحش، رئيس المباحث، بسبب معاكسة المجني عليه لزوجته، على حد قوله.

بهاء صابر، 15 عاما، عامل تكييف، كان متوجها لعمله بمركز أوسيم وقت الحادث، أثناء سره بالشارع سمع صوت مشاجرة بين 3 أشخاص، وقف يشاهد ما يدور بينهم، إلا أنه فوجئ بأحدهم يطعن المجني عليه بمطواة، خاف الطفل على نفسه واختبأ بين البنايات السكنية، خشية على حياته، وهو ما أدلى به أمام ضباط المباحث، الذين اعتبروه شاهدا على الواقعة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان