مصادر: غرفة عمليات معلوماتية لتحليل "تكتيك" التنظيمات الإرهابية‎

كتب – فتحي عمر:

بدأت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، في تنفيذ قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحالة الطوارئ، واستعدت لنشر القوات المعنية بتأمين المواطنين.

وقالت مصادر أمنية مسؤولة بوزارة الداخلية، إنه تم تشكيل غرفة عمليات، وفريق أمني موسع من كافة الأجهزة المعلوماتية؛ لتحليل مخططات التنظيمات الإرهابية، وكيفية مواجهة خطط الذئاب المنفردة والعمليات الانتحارية التي تستهدف المنشآت القبطية والشرطية.

وأكدت المصادر، في تصريحات خاصة لمصراوي، أن فكر التنظيمات الإرهابية قائم على سياسة "سحب" القوات النظامية، والتركيز على اتجاه واحد فقط، ثم عنصر المباغتة بالضرب في أماكن أخرى.

وأوضحت المصادر، أن قوات الأمن مستنفرة بكافة قطاعات وزارة الداخلية، ويتم تحليل المعلومات التي يتم جمعها عن العمليات الإرهابية خلال الفترة السابقة، وتعزيز حماية المنشآت الحيوية والشرطية، وكذلك الشخصيات العامة.

ورفعت كافة الخدمات والمواقع الشرطية حالة الطوارئ، واتخذت الإجراءات اللازمة تجاه المتغيرات الأمنية في حالة الاستعداد القصوى؛ تحسبا لأي هجمات إرهابية من التنظيمات المتطرفة، واتباع إجراءات مشددة على خدمات تامين الكنائس، وتفعيل كاميرات المراقبة وفحص العناصر المشتبه بها من نقط آمنه بعيد عن تمركز القوات.

كان مجلس الوزراء، أعلن أنه في إطار استكمال الإجراءات الدستورية والقانونية، وافق مجلس الوزراء في اجتماعه اليوم الإثنين، برئاسة المهندس شريف إسماعيل على قرار رئيس الجمهورية بإعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة 3 أشهر اعتباراً من الساعة الواحدة من ظهر اليوم "الاثنين" الموافق العاشر من إبريل عام 2017.

وتتولى القوات المسلحة وهيئة الشرطة اتخاذ ما يلزم لمواجهة أخطار الإرهاب وتمويله، وحفظ الأمن بجميع أنحاء البلاد، وحماية الممتلكات العامة والخاصة، وحفظ أرواح المواطنين.

ووقع تفجيران، الأحد، استهدفا كنيستين في طنطا والإسكندرية وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنهما. وسقط 45 قتيلا على الأقل وأكثر من مئة جريح، بحسب وزارة الصحة.