قتل أمه بسبب السجائر: "إدتني 10 جنيه أجيب بيها أيه؟"
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
كتب – سامح غيث:
"إدتني 10 جنيه أجيب بيها أية".. بهذه الكلمات اعترف "محمد ع." (30 سنة)، بقتله والدته "فاطمة. ح. ر." 50 عامًا، لتأنيبها له لإصراره على شراء السجائر، وعدم بحثه عن العمل، بعد أن كشف رجال مباحث قسم بلبيس محاولته ادعاء إصابته بمرض نفسي للتهرب من المسئولية عن الجريمة.
"إلحقيني يا مها محمد بيقتلني".. بهذه الكلمات استغاثت الأم "فاطمة" بجارتها لإنقاذها من ابنها، لكنه أتم جريمته وأجهز عليها بالمطواة وفر هاربا من منزلهم في شارع عطوه حفنى المتفرع من شارع عبيد بمدنية بلبيس التابعة لمحافظة الشرقية.
تقول "مها" التي كانت تسكن في الطابق الرابع من نفس منزل الضحية، إنها سمعت استغاثة الأم الضحية بها في الخامسة صباحا، مضيفة أسرعت للطابق الثاني حيث مسرح الجريمة، لاستطلاع الأمر فشاهدت المتهم يفر هاربا.
وأوضحت الجارة التي تركت المسكن وانتقلت للعيش في محافظة أخرى، في شهادتها أمام الشرطة: وجدت فاطمة تنازع الموت ومصابة بجروح متفرقة في الجسم، واتصلت بنجلة المجني عليها وأخبرتها بأن شقيقها ضرب والدته وأنها استنجدت بها، فما كان من نجلتها إلا أن أبلغت شقيقها "أسامة"، الذي حضر مُسرعًا يحاول إنقاذ والدته، لكنها فارقت الحياة، فور وصولهم مستشفى بلبيس العام.
"اعتبرها والدتك، الموضوع مش سهل، إحمد ربنا أن مفيش في بيتك حاجة زي كده، معلش إحنا تعبانين" بهذه الكلمات اعتذر أسامة شقيق المتهم، عن التعليق على واقعة قتل شقيقه لوالدته.
وعلى بعد أمتار من منزل الضحية الذي يحمل الرقم "14" والقريب من مركز بلبيس جلس "أ. س." مدرس بالمعاش، وروى تفاصيل الجريمة لـ"مصراوي" قائلا: قبل عام ونصف تزوجت نجلة المجني عليها، وبقى محمد فقط مع والدته ووالده.
مصدر أمني: حاول ادعاء الجنون وقال "كنت عاوز أقتلها من 10 سنين أنا من قريش"
وأشاد الجار بالضحية قائلا: "المجني عليها أستاذه فاضله لا نزكيها على الله، زاملتها فترة طويلة حيث كانت تعمل إدارية بتوجيه مادة العلوم، وكنت مديرا للمدرسة الإعدادية بنين، وكانت علاقتها جيده بجيرانها وزملائها، و"مشفناش منها حاجة وحشة".
وعن يوم الواقعة يقول: في السادسة من صباح السبت قبل الماضي، وأثناء تناولي وجبة الإفطار، فوجئت بصوت صراخ واستغاثات، وعلمت بعد ذلك أن محمد قتل والدته طعنا بسلاح أبيض "مطواه".
"الحاجة فاطمة كانت في حالها"، تقولها جارة، طلبت عدم نشر اسمها، مضيفة: كانت طيبة و"مكناش بنسمع لها صوت"، وصباح يوم الواقعة فوجئت باستغاثتها، وباستطلاع الأمر شاهدت نجلها "المتهم" يهرول مسرعا في الشارع، ظننت أنها تعاني من مرض وأنه يسارع لإحضار طبيب من المستشفى، ولم أتوقع أن يكون قتلها ويحاول الهرب.
وتابعت: دقائق معدودة وتجمع الأهالي داخل مسكن المجني عليها ليجدوها مسجاه على سريرها، مُصابة بإصابات مُختلفة بالوجه، وعرفت وقتها إن محمد قتل والدته.
من جهته، قال مصدر أمنى بمركز بلبيس إن المتهم حاول إيهام ضباط المباحث أثناء استجوابه أنه مختل نفسيا بقوله "كنت عايز اقتلها من 10 سنين .. أنا من قبيلة قريش"، إلا أن التحريات أكدت عكس ما يحاول، وكشفت أنه كان دائم الشجار مع والدته بسبب كثرة طلبه للأموال، وعدم بحثه عن العمل، كما أنه سبق وأن تعدى على شقيقه الأكبر ووالده بالضرب.
فيديو قد يعجبك: