ننشر كواليس محاكمة مرسي وآخرين في "اقتحام السجون" والتأجيل لجلسة 22 يونيو
كتب - أحمد أبو النجا:
أجلت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، محاكمة الرئيس الأسبق "محمد مرسي" وآخرين في القضية المعروفة بـ "إقتحام السجون" لجلسة 22 يونيو؛ للقرار السابق، مع طلب العقيد محمد عبد الباسط عبد الله، مع طلب بيان المتهم أحمد علي العجيزي، بخصوص إذا ما كان قد سبق الحكم عليه في جناية من عدمه.
وسمحت المحكمة خلال جلسة اليوم للقيادي الإخواني" عصام العريان" بالحديث من داخل القفص، والذي أشار في حديثه بأن لم يزره محاميين بمحبسه، وأن الزيارة الأخيرة لم تستغرق أكثر من 7 أو 8 دقائق.
وأضاف بطلبه أن تكون الزيارة دورية بالطرق المقررة، ليشير لما يراه تزويرًا بمحاضر الزيارات التي تلقته المحكمة.
وتحدث كذلك المتهم أحمد عبد الوهاب دله، والذي قال كذلك بأنه لم يزره محاميين منذ ابريل عام 2014، وآخر زيارة لم يتمكن من مصافحة نجلته، ليرد القاضي عليه بن لوائح السجون وزيارة المسجونين تتم وفق قواعد لوائح السجون.
وتدخل كامل مندور، دفاع الرئيس المعزول "محمد مرسي"، مُشيرًا لطلبه للمحكمة بأن توجه النيابة العامة لسرعة التحقيق فيما اشار اليه مرسي من تعرضه لممارسات تمس حياته وفق قوله.
ورد القاضي على ما أثاره الدفاع والمتهمين، مُشيرًا الى انه بشأن الزيارة فإن السجون تخضع لإشراف النيابة العامة، وأن كل ما يتعلق بالزيارة وكيفيتها والتقصير فيها تختص فيها النيابة العامة، وان المتضرر من الممكن ان يقدم طلبه للنيابة، واما بخصوص توجيه النيابة العامة.
أشار القاضي إلى أن النيابة لها اختصاص أصيل وهو تلقي البلاغات والتحقيق فيها، وأن لا للمحكمة اختصاص في هذا الشأن.
قدم ممثل النيابة العامة، للمحكمة، خطاب من مصلحة السجون، حول زيارة ذوي المتهمين، ومحاميهم.
وجاء في الخطاب، أنه تم التصريح بزيارة الرئيس الأسبق محمد مرسي، في 4 يونيو، كما تم زيارة المتهمين مصطفى الغنيمي، وحمدي حسن، وعبد المنعم أمين في 8 يونيو 2017.
كما تمت زيارة أهالي المتهمين يسري نوفل وأحمد عبد الوهاب وسعد الحسيني، في 10 يونيو، كما تم زيارة النزلاء في السجن عماد شمس الدين وأحمد أبو مشهور وإبراهيم أبو عوف، وأحمد محمد محمود، وعصام العريان وصفوت حجازي ورجب متولي وحازم فاروق، في 11 يونيو.
كما تم زيارة كلًا من المتهمين السيد حسن شهاب ومحسن راضي وسعد الكتاتني، في 13 يونيو.
ويشار إلى أن مصلحة السجون أكدت في خطابها، أنها محمد مرسي، تمت زيارته عن طريق أهله ومحاميه وكان الحضريين زوجته نجلاء على محمود إبراهيم ونجله الشيماء محمد مرسي، والمحامي عبد المقصود، وتم تمكينهم من زيارته، وإدخال بعض الملابس.
كما طلب دفاع المتهم صبحي صالح، بإدخال بعض أوراق القضية، وصرحت المحكمة بذلك، بعد الموافقة الأمنية.
وقدمت النيابة في مستهل الجلسة، ما يفيد إعلان شاهدي الإثبات، اللواء محمود وجدي وزير الداخلية الأسبق، واللواء عادل حلمي عزب، بطلب المحكمة حضورهما للشهادة بجلسة اليوم.
وقدمت النيابة، اعتذار خطي من اللواء محمود وجدي عن حضور الجلسة، لظروف خاصة، وكذلك قدمت كتاب نائب رئيس قطاع الأمن الوطني، باعتذار اللواء بالمعاش عادل حلمي عزب عن حضور هذه الجلسة نظرًا لمرضه.
وتأتي إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ "إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد"، وقررت إعادة محاكمتهم.
فيديو قد يعجبك: