إعلان

سيناريو 2013 يتكرر.. حادث العياط ليس الأول

09:09 م الخميس 06 يوليه 2017

كتب - محمد شعبان:

مساء الخميس 13 فبراير 2014، جلست زوجة أمين الشرطة محمد السباعي، لتناول وجبة الغداء مع أطفالها "سيف" و"أحمد" و"محمد"، وفوجئت باتصال من شقيق زوجها بمقتله ورقيب شرطة إثر هجوم مسلح على نقطة شرطة تأمين الأفواج السياحية بالبدرشين.

وبعد أكثر من 3 أعوام، استيقظ أهالي العياط جنوب محافظة الجيزة على خبر استشهاد ضابطين بالمعاش ومجند، بعدما فتح مجهول النار عليهم أثناء تواجدهم بنقطة تحصيل رسوم "كارتة".

نستعرض خلال السطور التالية أوجه التشابه والاختلاف بين الواقعتين...

التوقيت

وقع حادث نقطة البدرشين نحو التاسعة مساء، بينما تم تنفيذ حادث العياط في الرابعة فجرا.

طريقة التنفيذ

الحادثان نُفذا بطريقة مشابهة، الأول استقل ملثمان دراجة بخارية، ترجل أحدهما مقتحما النقطة الواقعة بمثلث سقارة أمام ترعة المريوطية، وأطلق أعيرة نارية صوب القوات، مما أسفر عن استشهاد أميني شرطة محمد سباعي وهادي حسن من قوة شرطة السياحة، وإصابة ثالث.

الأمر لم يختلف كثيرا في حادث العياط، حيث فتح شاب مجهول الهوية النار على المتواجدين داخل كشك خشبي "كارتة" الواقع بالطريق الإقليمي الدولي، مما أسفر عن استشهاد العقيد خالد عبدالعزيز والنقيب زكريا عبدالفتاح، على المعاش، والمجند رمضان السيد.

ناجيان

كلا الحادثين سجلا حالة نجاة واحدة، ففي واقعة نقطة شرطة سقارة، نجا جنديا غادر موقع الهجوم لشراء بعض الأطعمة، الأمر نفسه بحادث "كارتة العياط" ونجا مجند من الهجوم إثر توجهه لقضاء حاجته بالقرب من المحطة.

فريق بحث

كان اللواء كمال الدالي مديرا لأمن الجيزة وقت وقوع حادث نقطة شرطة سقارة، وشكل فريق بحث بقيادة مدير المباحث اللواء محمود فاروق، ونائبه اللواء مجدي عبد العال، واللواء جرير مصطفى، مدير المباحث الجنائية، واللواء مصطفى عصام، مفتش الأمن العام.

وفي حادث محطة تحصيل الرسوم الذي وقع أمس الأربعاء، أمر اللواء هشام العراقي، مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، بتشكيل فريق بحث بقيادة اللواء إبراهيم الديب ونائبه اللواء رضا العمدة، والعميد محمد عبد التواب، مدير المباحث الجنائية، والعميد ناجي كامل، رئيس مباحث قطاع الجنوب، والعقيد محمد حامد، مفتش القطاع، وذلك بالتنسيق مع القوات المسلحة.

المتهمون

وعقب مرور أكثر من عام، تمكنت أجهزة الأمن من ضبط 15 متهما ينتمون لجماعة الإخوان، ثبُت تورطهم في حادث استهداف نقطة سقارة، وتبين أنهم كونوا خلية يتزعمها شخصان، وتم إحالتهم إلى المحاكمة.

وفي حادث العياط، تفحص أجهزة الأمن بالتسنيق مع القوات المسلحة عددا من المشتبه بهم، وإعادة استجواب بعض المتهمين المحتجزين على ذمة قضايا إرهاب بمختلف السجون؛ للتوصل إلى منفذ الواقعة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان