لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

زينب أمام المحكمة تطلب الخلع: "بيخوني مع زوجة البواب"

11:56 ص الأحد 06 أغسطس 2017

كتب- عمرو علي:
''جوزي بيخوننى وفاكر نفسه حسين فهمي''، بهذه الجملة بدأت سيدة في العقد الرابع من عمرها حديثها، مفسرة سبب لجوئها إلى رفع دعوى خلع ضد زوجها بمحكمة الأسرة بزنانيري.
قالت الزوجة ''زينب .م'' 32 سنة، لمصراوى، إنها تقيم من محافظة القليوبية وحاصلة على معهد فني متوسط، وتعرفت إلى زوجها "سامح.س'' 41 سنة، عن طريق ابن عمها في حفل زفاف صديقتها في القاهرة، حيث كان يعمل مندوب مبيعات بإحدى الشركات الخاصة، وكان على درجة كبيرة من الوسامة، وثيابه مهندمة ولبق في الحديث، وهو ما لفت انتباهها وجذبها إليه، على حد وصفها.
وتتابع الزوجة ''بصراحة شدني ليه من أول نظرة.. وحسيت إنه بيبادلنى نفس نظرات الإعجاب''، وتضيف أن ابن عمها اتصل بها بعد حفل الزفاف بأسبوع، وأخبرها بأن سامح يريد التقدم لخطبتها، فوافقت دون تردد.
وتسترجع الزوجة ذكرياتها مؤكدة أن فترة الخطوبة لم تدم سوى 10 شهور، كان فيها مثالاً للكرم والعطاء وحسن الخلق، ولم يظهر السلبيات والعيوب بشخصيته، "خدعني بكلامه المعسول، وجعلني أعيش في عالم آخر غير عالمنا الذي نعيش فيه".
تتنهد زينب وتضيف أن الأسابيع الأولى من الزواج مرت بهدوء ولم تكن هناك أي عقبات في حياتهما، وسرعان ما تبدل الحال بسبب غموض زوجها، "لم تكن له مواعيد عمل رسمية، مثل باقي الرجال، يعود للمنزل في بعض الأحيان في الصباح وأحيانا في منتصف الليل، وحاولت التحدث اليه لمعرفة الأسباب لكنه كان يرد بجملة واحدة وهى: أنا تحت أمر الشغل''.
تقول الزوجة إنها صبرت على حياتها ولكنها بدأت تشعر بالملل لأنهما في أوقات كثيرة لا يجتمعان، لكن هذا لم يكن كل شىء، فقد لاحظت اهتمام زوجها بمظهره بشكل لافت للنظر قبل ذهابه لعمله، كما أنه يتحدث في الهاتف لأوقات طويلة دون سبب واضح، و"كل هذه الشواهد أدخلت الشكوك والظنون في قلبي".
تقول زينب :"أصبحت حياتي روتينية وشعرت بوحدة كبيرة لم اعتدها، وطلبت من زوجي الذهاب الى بيت أهلي لمدة أسبوع، ووافق بسرعة ودون تردد، الأمر الذي أثار الشكوك بداخلي، وكنت أتصل به على هاتفه ودائماً يكون مغلقا، مع أنها ليست عادته على الإطلاق".
تواصل الزوجة روايتها :"قررت العودة في اليوم الثالث إلى شقتي للحصول على بعض أغراضي الشخصية، وكانت المفاجأة، رأيته يخونني على سريري مع زوجة بواب العمارة، صرخت من هول الصدمة لكنه ضربني على رأسي حتى فقدت الوعى، وعندما أفقت وجدته بجواري يقدم الاعتذارات عما بدر منه ويعدني بعدم تكرار الأمر، ولكنني طلبت الطلاق وصممت عليه مقابل عدم فضحه أمام أهله".
رفض الزوج الطلاق كان سبب لجوء زينب الى محكمة الأسرة بزنانيري ورفع دعوى خلع ضد زوجها، خصوصا بعد أن روت لأهلها ما حدث من زوجها أثناء فترة غيابها عن شقتها، ولا تزال الدعوى منظورة أمام المحكمة حتى الآن.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان