بعد ضبطها متلبسة بسرقة حقائب السيدات.. رحاب تعترف: "السرقة أشرف من الدعارة"

كتب – فتحي سليمان:

بحيلة أو بأخرى اعتقدت رحاب أن "لهف" حقائب الفتيات في "زحمة" المترو أشرف بكثير من امتهان الدعارة لسد احتياجات أسرتها المكونة من والدتها، و4 شقيقات هي أكبرهن، لكنها سقطت في قبضة رجال الأمن بمجرد ارتكاب الواقعة الأولى لها.

"انا ندمانة ومش هعمل كده تاني".. بهذه الكلمات بدأت رحاب تصيح بائسة بأعلى صوتها لرجال المباحث على أمل انتزاع تعاطف أحدهم لتركها دون اتخاذ إجراءات قانونية ضدها، لكن ضحيتها التي تعرضت لاختطاف حقيبتها أصرت على تحرير محضر ضدها وإحالتها إلى النيابة العامة.

المتهمة "رحاب.ش" 19 سنة، والتي تم ضبطها أمس السبت، بمحطة مترو أنفاق العتبة متلبسة بسرقة حقيبة سيدة أخرى تدعى "إيمان"، ذكرت في اعترافها أنها تتولى رعاية شقيقاتها الأربعة ووالدتها المريضة، وأن تلك الواقعة هي الأولى لها في هذا المجال.
أضافت المتهمة؛ أنها شرعت في السرقة عقب التقائها بإحدى المتسولات داخل مترو الأنفاق وأخبرتها بأن التسول سيجلب لها كثير من الأموال لكنها لم تقتنع بذلك لأن أمرها سينكشف بمجرد ادعائها العوز أمام مستقلي المترو، لذلك لجأت إلى السرقة، ولكونها لم تعتاد ممارسة ذلك فتم القبض عليها.

وبررت المتهمة فعلتها عقب تحرير محضر بالواقعة بأن السرقة بالنسبة لها أشرف من العمل بمجال الدعارة.
وكشفت تحريات رجال المباحث ان المتهمة لم يسبق اتهامها في أي وقائع من هذا النوع وليس لديها معلومات جنائية.
أمر اللواء قاسم حسين مساعد وزير الداخلية، مدير الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات بتحرير محضر بالواقعة، وإحالتها إلى النيابة العامة التي تولت التحقيقات.