الشرطة الباكستانية: قاتل الطفلة زينب استغل سفر أسرتها للعمرة واغتصبها

كتب -رغدة عاطف:

في محاولة منها لكشف هوية مرتكب واقعة خطف واغتصاب وقتل الطفلة زينب الأنصاري البالغة من العمر 7 سنوات، أطلقت الشرطة الباكستانية، رسماً جديداً للمشتبه به الرئيسي في الواقعة.

ويأتي ذلك بعد 6 أيام من العثور على جثتها مغتصبة ومخنوقة في مقلب قمامة، وفشل وكالات إنفاذ القانون في تحقيق اختراق في القضية مقتل زينب.

وبحسب موقع العربية، أطلقت الشرطة أيضا صورة أكثر وضوحاً للشخص ذاته الذي رصده مقطع فيديو، سجلته كاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة، يحوم حول بيت زينب، التي اختطفت بين الساعة 7 و9 مساء 4 يناير الجاري، لدى عودتها من درس لحفظ القرآن، فيما كانت أسرتها تؤدي العمرة بالأراضي السعودية.

وأكد المفتش العام للشرطة في البنجاب، عارف نواز، قرب اعتقال المتهم، معترفا أنه لم تتحق أي انفراجة كبيرة في مسار التحقيقات حتى اللحظة، لافتا إلى أن الرسم الجديد الذي أطلقته الشرطة مغاير تماما لرسم سابق عن شخص آخر، ما يؤشر عن تحول كبير في نتائج التحقيقات.

وأثبتت نتائج فحص الحمض النووي في 15 جريمة قتل واغتصاب فتيات صغيرات بمدينة القصور تعود إلى عام 2005 وحتى الآن، أن سفاح باكستان متورط في 8 جرائم منها ظهر بها حمضه النووي.

وعقد فريق التحقيق المشترك الذي يحقق في اغتصاب زينب في وقت سابق، اجتماعا مع أسر 11 طفلة بمدينة قصور تعرضن للاغتصاب والقتل خلال السنوات الماضية.