اختفت بعد الخطوبة.. تحليل "DNA" يكشف لغز جثة "عروس الشرقية"
كتب- محمود الشوربجي وسامح غيث:
تسلّمت أسرة طالبة الثانوية الأزهرية بالشرقية، في وقت متأخر مساء أمس الخميس، جثة ابنتها فاطمة، "1٧ سنة"، التي اختفت قبل ٦ أشهر، بقرية الشغانية التابعة لمركز بلبيس.
كانت الأسرة رفضت في وقت سابق استلام الجثة دون إجراء تحليل "DNA"، واستمر الجثمان 65 يوماً داخل ثلاجة حفظ الموتى بمشرحة مستشفى الأحرار في الشرقية، حتى ثبت أنه للفتاة.
تعود الواقعة إلى 20 يوليو الماضي، حينما تغيبت الطالبة "فاطمة" عن منزلها، بعد أسبوعين من احتفالها بخطبتها على أحد جيرانها، أثناء توجهها إلى مدينة بلبيس لتسجيل اسمها في أحد مراكز الدروس الخصوصية.
وفي عصر 13 نوفمبر الماضي، قادت الصدفة سائق حفار إلى العثور على جثة ملفوفة ببطانية داخل جوال سميك، ترتدي ملابس مشابهة لما كانت ترتديها الفتاة، وبجوارها 7 جنيهات، أثناء تجريف مصرف عزبة الزيتة التابعة لمركز منيا القمح.
أبلغ أهالي القرية الرائد أحمد حسن، رئيس مباحث قسم شرطة منيا القمح، ثم إبلاغ أسرة "فاطمة"، التي رفضت استلام الجثة لعدم تمكنها من التعرف عليها.
أمس الأول، أظهرت الصفة التشريحية للجثة أنها للفتاه المتغيبة، إلا أن معاناة أسرتها لم تنته عند ذلك، فقد استلزم إنهاء إجراءات الدفن يومين بسبب سابقة تحرير الأسرة محضر تغيب بمركز شرطة بلبيس، والعثور على الجثة بدائرة مركز منيا القمح.
وقال مصدر أمني، إن اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، أمر بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة وضبط المتهم في ارتكابها.
اقرأ أيضاً:
حكاية جثة فتاة في ثلاجة الموتى.. والأم: "مش هناخدها ومنتظرة بنتي تدخل عليّ"
فيديو قد يعجبك: