مصدر قضائي يوضح مصير الانتخابات إذا ترشح السيسي منفردًا
كتب- طارق سمير:
تزامنًا مع إعلان خالد علي، المحامي، انسحابه من خوض السباق الرئاسي، مازال الرئيس عبدالفتاح السيسي، المرشح الوحيد المُتقدم رسميًا بأوراقه للهيئة الوطنية للانتخابات، ولم يتبقَ سوى 5 أيام فقط على تلقى أوراق المرشحين، وفق ما هو معلن في الجدول الزمني، فما هو مصير الانتخابات إذا ظل السيسي مرشحًا وحيدًا؟
قال مصدر قضائي بمحكمة استئناف القاهرة إن القانون المنظم للعمليات الانتخابية نص على ضرورة فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية لكل المواطنين المنطبقة عليهم الشروط التي تنظمها الهيئة الوطنية للانتخابات، ومن ثم تعلن عن الجدول الزمني والتفصيلي للانتخابات.
وأضاف المصدر- فضل عدم ذكر اسمه- لمصراوي، اليوم الأربعاء، أنه بعد انتهاء المدة المحددة لتلقى طلبات الترشح، ولم يدرج بالقائمة النهائية للمرشحين غير السيسي، تدعو الهيئة الناخبين لعملية استفتاء على قبوله رئيسًا للجمهورية بالداخل والخارج وفق ما تحدد في الجدول الزمني لأيام الاقتراع، مشيرًا إلى أنه يحتاج فقط نسبة 5 % من تصويت أعداد الناخبين المدرجين على قاعدة البيانات ويحق لهم التصويت، ليصبح رئيسًا لـ4 سنوات جديدة.
وتنص المادة 36 من قانون الانتخابات الرئاسية لسنة 2014 على: "يتم الاقتراع لانتخاب رئيس الجمهورية حتى لو تقدم للترشح مرشح وحيد أو لم يبق سواه بسبب تنازل باقي المرشحين، وفي هذه الحالة يعلن فوزه إن حصل على 5% من إجمالي عدد الناخبين المقيدة أسماؤهم بقاعدة بيانات الناخبين، فإن لم يحصل المرشح على هذه النسبة تعلن لجنة الانتخابات الرئاسية فتح باب الترشح لانتخابات أخرى خلال 15 يوما على الأكثر من تاريخ إعلان النتيجة ويجرى الانتخاب في هذه الحالة وفقا لأحكام هذا القانون."
يشار إلى أن الرئيس السيسي أول من تقدم رسمياً بأوراق ترشحه للهيئة الوطنية للانتخابات.
وتستمر مكاتب التوثيق والشهر العقاري بمختلف المحافظات حتى 29 يناير المقبل (موعد غلق باب تقديم أوراق الترشح) في استقبال المواطنين؛ لتأييد المرشحين للانتخابات الرئاسية، ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية بالداخل والخارج مارس المقبل، وفي جولة الإعادة بالداخل والخارج في إبريل.
فيديو قد يعجبك: