إعلان

مدرس يطلب التطليق: "حوشت ثروة من ورايا.. وأحلى أكلة عندها المش"

01:59 م الخميس 25 يناير 2018

دعوى التطليق

كتبت- فاطمة عادل:

"مراتي بخيلة أوي، وأحلى أكله عندها مش بطحينة".. بهذه العبارة برر "ضياء س." (39 سنة)، دعوى التطليق للضرر التي رفعها أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، لإنهاء زواجه الذي استمر 7 سنوات.

يقول "ضياء" الذي يعمل مدرسًا بإحدى المدارس الخاصة: تزوجت "سمية م."، (33 سنة، ممرضة)، زواجًا تقليديًا، بعدما رشحها لي شقيقي الأكبر لأنها قريبة زوجته، وبعد مرور 5 أشهر من الخطبة تم الزفاف، ولاحظت عليها علامات تدل على البخل، ولكنها كانت تخفيها.

وتابع: بعد سنة واحدة، أنجبت طفلتي "دعاء" (6 سنوات)، وباتت زوجتي أكثر بخلا حتى أنها لا تشتري ملابس جديدة لابنتنا، وللأسف الشديد يحسدني الناس على بخلها وحرصها، بحجة أنها توفر القرش الأبيض لليوم الأسود، لكنني أنا الذي أعاني.

ومضى الرجل يقول: وصل الأمر إلى رفض زوجتي إعطاء ابنتي دروسا خصوصية، وكلما تكلمت معها ترد قائلة "أنا مش بخيلة على بنتى، أنا حريصة ولست مسرفة، والبيت المهمل يخرب قبل بيت الظالم".

"أمها السبب".. قالها "ضياء"، مشيرا إلى أن حماته هي من تنصح ابنتها بالبخل، وقال: لجأت إلى حماي ليساعدني فاشتكى لي معاناته نفس المشكلة منذ سنوات مع زوجته، ونصحنى باللجوء إلى المحكمة لمعالجة الأمر لأنه يعرف أن زوجتى عنيدة مثل أمها.

يتذكر الزوج الموقف الذي أنهى علاقته مع زوجته: كنت في أزمة مالية، اضطرتني للاستلاف من أصدقائي، وبعدها فوجئت بأن زوجتي تدخر "ثروة كبيرة" في دفتر توفير باسمها، وصعقت لما قرأت المبلغ الكبير الموجود في الدفتر، ولما عاتبتها أنكرت ورفعت صوتها عليّ فضربتها، فتركت المنزل.

واختتم حديثه قائلا: لجأت إلى محكمة الأسرة فى التجمع الخامس لرفع دعوى تطليق للضرر منها، وضم حضانة طفلتى وحملت الدعوى رقم 66 لسنة 2018.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان