أحمد يطلب التطليق: "سمعت عشيقها بيقولها هجيلك باليل تحت الشباك"
كتبت- فاطمة عادل:
أقام "أحمد. م" 32 سنة دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بإمبابة، يطلب خلالها تطليق زوجته، بعد هروبها منه، إثر مشاهدتها تواعد عشيقها .
يحكي "أحمد" الذي يعمل سائق ميكروباص، قصته لـ"مصراوي"، أثناء تواجده بمحكمة الأسرة في إمبابة، موضحًا لحظة اكتشافه خيانة زوجته: "سمعت عشيقها بيكلمها من شباك المطبخ ويقولها متقلقيش هجيلك بالليل بس هو ينام".
يسترجع أحمد ذكرياته مع الزواج من زوجته الهاربة، والذي بدأت بترشيح من أحد أقاربه، حيث تم الارتباط بعد شهر واحد فقط من الخطوبة، لافتًا إلى أن والد زوجته أسرع بالزفاف، من أجل التخلص من شخص سيئ السمعة وعاطل عن العمل، كان يرتبط عاطفيًا بابنته.
يضيف الزوج، أنه علم بالعلاقة العاطفية بين زوجته وعشيقها بعد ذلك، مؤكدًا أن والدها وافق على زواجهما كي يتخلص من العشيق.
وتابع الزوج أنه فوجئ بعد الزواج، بتصرفات زوجته المريبة: "قعدت تتكسف مني ومش عايزة تتكلم معايا وحبست نفسها في غرفة النوم، يوم كامل بهاتفها وسمعتها تتحدث في التليفون حتى مطلع الفجر".
وتابع الزوج: "استيقظت صباحاً، وذهبت لأسرتها وتكلمت مع والدها ليتحدث معها، وبمجرد ما شكوت له لقنها علقة ساخنة، الأمر الذي دفعها لطاعتي وتلبية رغباتي الأمر الذي أسعدني وأدخل عليّ السرور".
يضيف الزوج: "تظاهرت زوجتي أمامي بالحب، ما جعلني أشعر بسعادة بالغة، ولم يكن أمامي غير العمل لتلبية طلباتها".
وخلال سنة كاملة هي عمر الحياة بين الزوجين، لبّى خلالها الزوج، متطلبات زوجته، لكنها كانت تجهض حملها بأسباب مختلفة.
القشة التي أنهت تلك العلاقة في أروقة المحكمة: "بعد عودتي من عملي ذهبت للوقوف في شرفة المنزل، وفوجئت بشخص غريب ينظر داخل شباك المطبخ ويتكلم، فاقتربت لسماع ما يقول، واندهشت بعدما رأيته لأنه عشيق زوجتي القديم".
استشاط الزوج غضبًا، وقرر مواجهة الزوجة بما سمعه، وذهب حاملاً سكينًا لتهديدها بالقتل، لكنها لاذت بالفرار، في الشارع دون أن يعلم أي شيء عنها.
يختتم: "يشغلني التفكير بأنها تعيش مع حبيبها بمكان واحد "لكني لم أجدها، ولم يكن في ذهني غير التخلص منها ومن العار الذي ألحقته بي".
وأكد الزوج أن المحكمة اتخذت الإجراءات القانونية في الدعوى التي رفعها للضرر منها، وحملت الدعوى رقم 1072 لسنة 2018 ومازالت الدعوى منظورة أمام المحكمة ولم يتم الفصل فيها .
فيديو قد يعجبك: