والدة طفل المطرية في التحقيقات: " مات من الزبالة .. وحطيت جثته في شنطة عربية عشان متحبسش"
كتب ـ محمود سعيد:
اعترفت "بدرية.م" المتهمة بإلقاء جثة طفلها في الشارع بالمطرية إثر وفاته بعد تناوله مأكولات من صندوق القمامة، بارتكاب الواقعة خوفًا من الحبس.
وقالت الأم في أ قوالها أمام النيابة؛ إنه بتاريخ 16 أكتوبر الجاري، وأثناء قيامها بجمع القمامة شعر نجلها بحالة إعياء نتيجة تناوله بعض بقايا المأكولات من صندوق القمامة فتوجهت به الى مستشفي المطرية التعليمي وتبين وفاته، فقامت باصطحابه خارج المستشفي وتخلصت من الجثة بمكان العثور عليها خشية تعرضها للمسائلة القانونية وأقرت بان الطفل يدعي / محمد من زوجها المدعو / ا ع ا ع ، ولم يتم قيده بدفتر المواليد " ساقط قيد " .
تأيدت الواقعة بشهادة المدعو"سيد. س"، 32 سنة،عامل ومقيم خارطة المساعيد ـ عرب الحصن ـ دائرة القسم، والذى قرر بحضوره صحبة المتهمه للمستشفي المشار إليها لتوقيع الكشف الطبي على نجلها ونفي علمه بتخلصها من جثة المجنى عليه عقب وفاته
وكان قسم شرطة المطرية، قد تلقى بلاغا من أحمد. ع"38 سنة، عامل، ومقيم دائرة القسم؛ بعثوره على جثة لطفل يبلغ من العمر حوالى سنتين داخل الصندوق الخلفي لسيارته رقم ف ج ف 254 ماركة فورد " كابينة مزدوجة " حال توقفها بشارع طه قنديل أمام مستشفي المطرية التعليمي.
بالانتقال وإجراء المناظرة تبين أن الطفل ملفوف داخل بطانية خضراء اللون يرتدى بلوفر كحلي اللون وبنطال رمادي اللون ولا توجد به إصابات ظاهرية.
بإجراء التحريات وجمع المعلومات ومن خلال فحص الكاميرات بمحل الواقعة أمكن التوصل إلى والدة الطفل وتدعى "بدرية. م"، 33 سنة، جامعة قمامة ومقيمة شارع محمد الأمير، دائرة القسم، وأنها وراء التخلي عنه بمكان العثور عليه .
بإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن ترددها أسفرت إحداها عن ضبطها، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة .
فيديو قد يعجبك: