لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حيثيات الحكم بالإعدام والمؤبد بقضية "فض رابعة": قتلوا الشرطة وخربوا وعطلوا الدولة

11:34 ص الثلاثاء 02 أكتوبر 2018

كتب – صابر المحلاوي:

أودعت محكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، اليوم الثلاثاء، حيثيات حكمها على مرشد الإخوان محمد بديع و738 متهمًا في "فض اعتصام رابعة العدوية".

وقضت المحكمة بالإعدام شنقاً لصفوت حجازي، ومحمد البلتاجي، وعصام العريان، وعبد الرحمن البر، وطارق الزمر، وعاصم عبد الماجد، وعمر زكي، و68 آخرين، والمؤبد لمحمد بديع وعصام سلطان وباسم عودة و43 آخرين، والمشدد 15 سنة ضد 374 متهما، والسجن 10 سنوات مشدد لأسامة نجل المعزول محمد مرسي و10 سنوات لـ 22 متهم حدث، والسجن 5 سنوات ضد 215 متهم بينهم المصور الصحفي محمود شوكان، وانقضاء الدعوى ضد 5 متهمين لوفاتهم.

وقالت المحكمة في حيثيات حكمها:" إن المحكمة انتهت إلى إدانة المتهمين بارتكابهم الأفعال والجرائم الواردة بأمر الإحالة، وهي من الأفعال المضرة لأمن هذه البلاد، والتي تعرض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، فكان على المحكمة لزاماً أن تقضي بحرمان المحكوم عليهم من إدارة أموالهم وأملاكهم والتصرف فيها وعزلهم من وظائفهم الأميرية عدا المحكوم عليهم ـ الحدث ".

ورأت المحكمة في حكمها، أن المتهمين قبضوا وآخرون مجهولون وآخرون توفوا على عدد من رجال الشرطة، واحتجزوهم بدون أمر أحد الحكام المختصين بذلك، وفي غير الأحوال التي تصرح بها القوانين واللوائح بأن استوقفوهم لدى منافذ تجمهرهم، وداخِل مُحيطه واقتادوهم عنوة إلى داخل غُرَف وخِيام أعدوها لاحتجاز المواطنين داخِل محيط تجمهرهم، وأوسعوهم ضرباَ وتعذيباً بدنياً بالأيْدي، والأرجُل والأدوات، والأسلحة البيضاء والصواعٌق الكهرُبائِيَّة التي أعدّوها سلفاً لهذا الغرض مُحدثين إصاباتهم الموصوفة بالتقارير الطِبِّيَّة المُرفقة على النحو المبين بالتحقيقات.

وأضافت أنهم قاوموا وآخرون مجهولون وآخرون توفوا بالقوة، والعنف القائمين على تنفيذ أحكام القسم الأول من الباب الثاني من الكتاب الثاني من قانون العقوبات، وكان ذلك أثناء وبسبب هذا التنفيذ بأن أطلقوا صوب قوات الشرطة المكلفة بتنفيذ الأمر القضائي الصادر من النيابة العامة آنف البيان وابلاً من الأعيرة النارية والخرطوش وقذفوها بالحجارة وزجاجات الوقود المشتعلة (مولوتوف)، وتعدوا عليها بالأسلحة البيضاء لحملهم على الامتناع عن تنفيذ هذا الأمر فنجم عن ذلك التعدي وتلك المقاومة مقتل المجني عليهم من القوات المبينة أسمائَهم ببندي الاتهام "ث، ج"، وكان تنفيذاً لغرض إرهابي علي النحو المبين بالتحقيقات.

وأكملت أنهم سرقوا وآخرون مجهولون وآخرون توفوا المنقولات المبينة وصفاً وقيمة بالأوراق و المملوكة للمجني عليهم المُقَدِّم مُحَمَّد عليوة مُحَمَّد الديب، محمود السيد محمود، شهاب الدين عبد الرازق، مُحَمَّد كمال شفيق أحمد، ورمضان عماد رمضان خليفة، وهيثم مُحَمَّد محمود، أحمد عبدالعزيز حسان، وكان ذلك بطريق الإكراه الواقع عليهم بأن استوقفوهم لدى منافذ تجمهرهم وداخِل مُحيطه واقتادوهم عنوة إلى داخل غُرَف وخِيام خصصوها لاحتجاز المواطنين، وأوسعوهم ضرباَ وتعذيباً والذي ترك أثراً من الجروح و تمكنوا بتلك الوسيلة القسرية من الإكراه من شلَّ مُقاومتهم والاستيلاء على المسروقات وكان ذلك بالطريق العام حال كونهم أكثر من شخصين حاملين لأسلحة ظاهرة وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

وتابعت أنهم أحدثوا أفراد قوات الشرطة الإصابات المبينة والموصوفة بالتقارير الطبية المرفقة و التي أعجزتهم عن أشغالهم الشخصية مدة تزيد عن عشرين يوماً وكان ذلك باستخدام أداة حال كونهم ضمن تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص وكان ذلك تنفيذاً لغرض إرهابي على النحو المبين بالتحقيقات .

وأردفت: عطلوا وسائل النقل العام البرية بأن أغلقوا جميع محاور مَيْدان رابعة العَدَوِيَّة بالقاهِرة والشوارع المتفرعة منه بمتاريس من الطوب، وإطارات السيَّارات والحجارة والبلدورات التي انتزعوها من الأرصفة ومواد البناء فشُلت حركة المرور أمام وسائل النقل آنفة البيان علي النحو المبين بالتحقيقات.

وأضافت: احتلوا بالقوة مبانٍ ومرافق عامة مخصصة للنفع العام ( مدرستي مدينة نصر الثانوِيَّة الفُندُقِيَّة و عبد العزيز جاويش، ومبنى إدارة الإسكان الخارجي فرع البنات برابعة العدويَّة التابِع لجامعة الأزهر، ومسجِد رابعة العدوِيَّة و مُلحقاته ) بأن اقتحموها وتحصنوا بها وأخفوا بداخلها أسلحتهم آنفة البيان واتخذوا منها وكراً لإخفاء جرائمهم و من أسطُح تِلك المبان منصات لإطلاق الأعيرة النارية صوب قوات الشرطة وكان ذلك قسراً عن القائمين عليها من الموظفين العموميين حال كونهم عصابة مسلحة ألفها وتولى زعامتها المتهمون الأربعة عشر الأُوَل علي النحو المبين بالتحقيقات .

واستطردت: خربوا عمداً مبانٍ وأملاك عامة مخصصه لمصالح حكومية وللنفع العام وهي (مسجد رابعة العدوِيَّة و قاعات المُناسبات المُلحقة به، ومستشفى رابعه العدوِيَّة، ومبني الإدارة العامة للمرور، ومدرسة عبد العزيز جاويش، ومدرسة مدينة نصر الثانويَّة الفندقيَّة ، ومبني إدارة الإسكان الخارجي للبنات التابع لجامعه الأزهر، وأعمدة الإنارة والحدائِق وبلدورات الأرضية، والبنية التحتية بميدان رابعة العدوِيَّة والطُرُق والمحاوِر المُتاخِمة له، وعدد 2 مُدَرَّعة، وعدد 42 مركبة شرطية مُتنَوَّعة) والمبينة وصفاً وقيمةً بالأوراق بأن حطموا الممتلكات آنفة البيان وأتلفوا الأشجار والمزروعات بنهر الطريق وجعلوها غير صالحة للاستخدام، وأطلقوا وابلاً من الأعيرة النارية والخرطوش على المركبات الشرطية ورشقوها بالحجارة و الزجاجات الحارقة (مولوتوف) إبان مشاركتها في فض تجمهرهم، وكان ذلك تنفيذاً لغرض إرهابي وبقصد إحداث الرعب بين الناس وإشاعة الفوضى علي النحو المبين بالتحقيقات.

وأوضحت المحكمة في حيثيات حكمها أنهم خربوا وآخرون عمداً الكابلات الكهربائية المملوك للدولة بأن أضرموا النيران بها فأتت عليها وترتب على ذلك انقطاع التيار الكهربائي عن الأماكن التي تغذيها وكان ذلك تنفيذاً لغرض إرهابي وبقصد إحداث الرعب بين الناس وإشاعة الفوضى على النحو المبين بالتحقيقات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان