لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"عبير" تطلب الخلع: "جوزي عايزني أنا وضرتي في أوضة واحدة"

11:46 ص الأحد 21 أكتوبر 2018

أرشيفية

كتب ـ فاطمة عادل:

"جوزي عايزني أنام انا وضرتي في أوضة واحدة"، بهذه الكلمات بررت "عبير.ي" تقدمها بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة بإمبابة من زوجها "أسامة.ر" وذلك نظير ما وقع عليها من ضرر.

في البداية تقول "عبير" 34 سنة، ربة منزل، تزوجت من "أسامة" 42 سنة، زواجًا تقليديًا منذ حوالي 10 سنوات، فهو أحد أبناء جيران الذين كانت تربطنا علاقات أسرية، وحينما تقدم لخطبتي لم يتردد أهلي في الموافقة عليه باعتباره ميسور الحال وقادر على تلبية احتياجاتي.

تضيق: بعد زواجنا بعامين رزقنا الله بطفلتنا الأول "مريم" 8 سنوات، وكانت علاقتنا تسير بشكل جيد للغاية، ولم تحدث بيننا أية خلافات ضخمة فكانت غالبية المشاكل التي تواجهنا ما هي إلا اختلاف في وجهات النظر الطبيعية فقط، دون أن يحدث تدخل سواء من أهلى أو من أهل زوجي.

تواصل حديثها: لم يمر الوقت كثيرًا حتى رزقنا الله بطفلتين "هبه ، منه"، 5 سنوات ونصف، وكان زوجي يفعل ما بوسعه حتى يرضينا، لكن "سبحان مغير الأحوال" فقد تبدلت كثير من تصرفاته بعدما أصبح يفكر وبشدة في الزواج من ثانية "عشان عايز ولد".

تشير "عبير": لم يستغرق تفكير زوجي كثيرًا في الزواج من امرأة ثانية، وتحول تفكيره إلى واقع فعلي بعدما تزوج منذ عام ونصف، وقام بتأجير شقة ثانية لزوجته الجديدة، توضح "بعد بضعة أشهر لم تعد أوضاع زوجي العملية مستقرة بالدرجة التي كان عليها، وبدأت ظروف المعيشة تضيق علينا تدريجيًا".

تضيف "لم يعد زوجي يتحمل تكاليف مصاريف الحياة اليومية سواء علي أنا وبناتي، أو على زوجته الثانية، ودفع إيجار كلتا الشقتين، وهو ما دفعه للاستغناء عنهما، وقام باستئجارها شقة صغيرة للغاية تتكون من غرفة وصالة لنا جميعًا، حتى طالبني أنا وضرتي بالنوم معًا في أوضة واحدة".

تواصل: "ذهبت إلى منزل والدي، الذي رفض تصرفاته، وحينما ذهب للحديث معه لم يستمع لحديث والدي وأصر على موقفه، فلجأت إلى محكمة الأسرة ورفعت دعوى لخلع زوجي حملت رقم 325 لسنة 2018، ولا تزال الدعوى منظورة حتى الآن أمام المحكمة ولم يتم الفصل بها".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان