سعاد هربت من "حبس الزوجية" فوقعت فريسة الاغتصاب.. والمتهم: "كله بمزاجها"

كتب - صابر المحلاوي:

ضاقت شقة الزوجية برحابتها على "سعاد. م"، بعدما حبسها زوجها وتعدى عليها بالضرب، فتحملت أملًا في إصلاح حاله لكنه تمادى في معاملتها السيئة. قررت ربة المنزل الهرب، فانتظرت توجه زوجها لعمله، وخرجت دون أن تدري أين تذهب حتى استقرت قدماها في محطة قطار بني سويف.

استقلت سعاد أول قطار وبعد ساعات وجدت نفسها على رصيف محطة الجيزة، وهناك التقاها شاب عرض عليها المساعدة، فقام باغتصابها داخل شقة صديقه بمحافظة الجيزة، بحسب تحقيقات النيابة العامة.

"ضحك عليّ وقالي هساعدك علشان تخلعي جوزك فاغتصبني"، كلمات جاءت على لسان المجني عليها أثناء مثولها أمام النيابة العامة بإشراف المستشار شريف توفيق المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، قبل أن تضيف: "هو شغال على محطة السكة الحديد بالجيزة".

وقالت "سعاد" أمام النيابة، إنها وصلت إلى محطة السكة الحديد بالجيزة، قادمة من محافظة بني سويف بعد هروبها من منزل الزوجية إثر تفاقم الخلافات مع زوجها الذي اعتاد إساءة معاملتها، وأثناء جلوسها بالمحطة تعرفت على بائع متجول من ميدان الجيزة لاحظ تشتتها فتحدث معها عارضًا مساعدتها، روت له حكايتها وخلافاتها مع زوجها التي دفعتها للهرب من الصعيد للجيزة، وطلبت منه مساعدتها في إيجاد محامي لها لرفع قضية خلع على زوجها.

استغل الشاب العشريني حاجتها للمساعدة، وأوهمها بمعرفته بأحد المحامين وطلب منها مرافقته لمكتبه بمنطقة الجيزة، وما أن وصل إلى شقة ادعى أنها مكتب المحامي، وسيقومان بانتظاره بداخلها، وبعد دخولها إلى الشقة تبعها البائع مغلقًا الباب مشهرًا سلاح أبيض "مطواة" في وجهها وتحت تهديد السلاح قام بتجريدها من ملابسها، واغتصبها لقرابة ساعتين ثم تركها وفر هاربًا.

وبعد القبض على المتهم، وعرضه على النيابة العامة، واجهته بالمجني عليها، فانكر اغتصابها قائلًا: "كله كان بمزاجها ياباشا".

وأمرت النيابة العامة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وقررت عرض المجني عليها على الطب الشرعي، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.