بروفة وكلاب بوليسية وبحث جنائي.. استنفار أمني بالجيزة لتأمين زيارة زوجة ترامب

كتب - محمد شعبان:

رفعت أجهزة الأمن بالجيزة درجة الاستنفار الأمني للحالة القصوى لتأمين زيارة ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، ضمن جولتها في القارة الإفريقية.

وعقد اللواء دكتور مصطفى شحاتة، مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، اجتماعا موسعا مع مساعديه في حضور اللواء رضا العمدة، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، لبحث خطة تأمين زيارة سيدة أمريكا الأولى بمشاركة مختلف القطاعات تنسيقا مع قطاعي الأمن الوطني والعام بوزارة الداخلية.

وعلم "مصراوي" من مصادر مطلعة، أنه خلال الـ48 ساعة الماضية، أجرت قوات الأمن "بروفة" لخطة التأمين، حرصت القيادات خلالها على الاطمئنان على جاهزية القوات المشاركة، خاصة عناصر البحث الجنائي.

وتشمل زيارة زوجة ترامب المنطقة الأثرية بالأهرامات، والتي شهدت انتشارا أمنيا ملحوظا منذ الساعات الأولى للصباح، وبار خبراء المفرقعات بالإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة برئاسة اللواء هشام صادق أعمال التعقيم بواسطة الكلاب البوليسية المدربة وأجهزة الكشف عن المفرقعات بالتنسيق مع الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار.

وشددت قوات الشرطة من إجراءات تأمين المنطقة الأثرية وفحص المترددين عليها، بالإضافة إلى انتشار رجال الإدارة العامة لمرور الجيزة بطول خط سير زوجة ترامب تنفيذا لتوجيهات اللواء عصام شادي مساعد وزير الداخلية للمرور واللواء علاء الدجوي، مساعد الوزير للشرطة المتخصصة.

وبدأت زوجة ترامب، الإثنين الماضي، جولتها الخارجية بإفريقيا، والتي تزور فيها 4 دول بدأتها بدولة غانا، وبعدها ملاوي وكينيا، بينما تنهي جولتها بالقاهرة.

وتعد هذه الجولة أول رحلة فردية لها كسيدة أولى، وتقود خلال جولتها حملتها "BE BEST" بالشراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) لإجراء سلسلة من اللقاءات في كل دولة تزورها .

وأعلنت سلطات مطار القاهرة الدولي، اليوم السبت، حالة الطوارئ؛ استعدادًا لوصول السيدة الأولى بالولايات المتحدة الأمريكية ميلانيا ترامب زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في زيارة للقاهرة تستغرق عدة ساعات، ضمن جولتها الإفريقية التي تشمل عدة دول من بينها مصر.

وفتحت سلطات المطار استراحة الرئاسة؛ استعدادا لوصول ميلانيا ترامب، وجرى تأمين الطرق المؤدية من وإلى المطار، ومنع دخول السيارات لمحيط الصالة الرئاسية بالمطار، وانتشرت الخدمات الأمنية، وكذلك ضباط المفرقعات والكلاب البوليسية لتأمين محيط استراحة الرئاسة