الرئيسة السابقة بمجلس أوربا: الأشخاص فوق 75 معفيون من التصويت بأمريكا اللاتينية
كتب- محمود الشوربجي:
أكدت " أنى بوريستير" الرئيس السابق للجمعية البرلمانية بمجلس أوربا، في المؤتمر الدولي لمجلس الدولة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بأن مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والعبارات المستخدمة مثل كلمة "الامتناع" تؤدي بِنَا إلى الخطأ، بمعنى أن أي تصويت يمكن أن يكون فيه أصوات باطلة، وورقه بيضاء لا قيمه لها، وهذا يسمى امتناع عن التصويت، وهناك كلمات ملائمة بصوره أفضل، فيجب أن نفرق بين الامتناع عن التصويت، والامتناع عن الذهاب للجان الانتخاب للتصويت.
وأضافت، أن نسبة الامتناع تزايدت في أوربا وباقي اجزاء العالم، كما ترتفع في وسط وشرق أوربا، وأصلح إدخال نظام التصويت المتوازي ساهم في تحفيز عمليه التصويت، ونسبة الامتناع تزداد في الآونة الاخيرة، وتكمن المشكلة في الديمقراطية، ويساهم ذلك في تضيع الاهتمام بالمؤسسات العامة والتي يديرها الأشخاص الصفوة في المجتمع.
وأشارت "بوريستير"، أنه يجب أخذ بعين الاعتبار وضع حد لعملية التصويت، فالنساء حاربت من أجل المشاركة في التصويت بسويسرا، فكانت المراءة قديماً ليس لها حق في الانتخابات او التصويت، وأصبح الآن حق وواجب مدني، والمواطنون أصبحوا لا يهتمون بهذه الحقوق .
وتحدثت الرئيسة السابقة للجمعية البرلمانية عن الاثار السلبية للامتناع عن التصويت ليست من الامور التي كانت مثيرة للقلق ، ولكن من العاجل ان نعمل على طمثها ، ومسألة انتخاب المرشح، إذا كانت عملية الانتخابات في الجامعات وحدث عزوف أو قله في التصويت يصبح ذلك تعارض مع الديمقراطية، لذا نري إلزام التصويت، كما يحدث في دول أمريكا اللاتينية، فالقانون الانتخابي يقرر التصويت الإلزامي، ولكن الأشخاص الذين يزيد أعمارهم عن 75 عامًا معفيون من التصويت، كما الإلزام في التصويت يقلل العزوف عن الانتخابات، ويقلل التفاوت بين الرجال والسيدات.
فيديو قد يعجبك: