بعد ضبطه في ليبيا.. كيف يمكن استعادة هشام عشماوي لمحاكمته في مصر؟

كتب - محمود السعيد:

كيف يمكن أن تستعيد مصر الإرهابي هشام عشماوي المحكوم عليه في عدة قضايا إرهابية؟، سؤال بات مطروحا بعد إلقاء الجيش الليبي عليه في عملية عسكرية فجر اليوم الإثنين في درنة.

يعد هشام عشماوي أحد أهم المطلوبين من قبل الأجهزة الأمنية في مصر، وصادر ضده حكمين بالإعدام غيابيا بقضيتي الهجوم على كمين الفرافرة وتنظيم أنصار بيت المقدس.

يقول اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إنه في ضوء التعاون الجيد بين الأجهزة الأمنية في مصر وليبيا، فإن السلطات المصرية ستشرع فورا في عملية استرداد الإرهابي هشام عشماوي، وفقا للقوانين الدولية المتعارف عليها.

وأوضح "نور الدين" في تصريحات خاصة لمصراوي، أن الإجراءات لاسترداد عشماوي تبدأ بمخاطبة الإنتربول وإرفاق الأحكام الصادرة عليه، ومن ثم يتم استرداده بعد التنسيق بين الدولتين.

ولفت إلى أن الأحكام الصادرة عليه ستسقط فور وصوله لأنها غيابية.

وعن مصير الأحكام الصادرة ضد "عشماوي"، أوضح المحامي أسعد هيكل، أنه سيطبق عليه قانون الإجراءات الجنائية بشأن الأحكام الغيابية ضد المتهمين.

وأوضح "هيكل" في تصريحات لمصراوي، أنه سيتم إعادة إجراءات محاكمة هشام عشماوي من جديد وفقا للقانون، وسيتاح له الطعن عليها كذلك أمام المحكمة العسكرية.

وأصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية بيانا يفيد بإلقاء القبض على الإرهابي المصري هشام عشماوي فجر اليوم الاثنين، في عملية أمنية بمدينة درنة.

واُتهم "عشماوي" بالاشتراك في محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، وكذلك اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، والإعداد لاستهداف الكتيبة "101 حرس حدود"، واستهداف مديرية أمن الدقهلية، والهجوم على حافلات الأقباط بالمنيا والذي أسفر عن استشهاد 29 شخصا، والهجوم على مأمورية الأمن الوطني بالواحات والتي راح ضحيتها 16 شهيدا.

وقضت محكمة جنايات غرب القاهرة العسكرية، غيابيًا بإعدام هشام عشماوي، و13 من العناصر الإرهابية في اتهامهم بالهجوم على "كمين الفرافرة" الذي أسفر عن استشهاد 28 ضابطًا ومجندًا.

كانت "ليبيا" الملاذ الآمن لعشماوي، إذ شكّل في معسكرات "درنة" خلية تضم 4 ضباط شرطة مفصولين تسمى "أنصار بيت المقدس" تحولت إلى "ولاية سيناء" بعد مبايعته لتنظيم "داعش".

تابع معنا تغطية خاصة للقبض على الإرهابي هشام عشماوي.. لحظة بلحظة (اضغط هنا)