"عريس الخصوص".. ياسمين خانته من أول أسبوع وقتلته لنجدة العشيق
كتب - محمود السعيد وسامح غيث:
لم يتخيل "محمود م." ممرض، أن عودته المفاجأة صباح الإثنين الماضي، إلى بيته ستودي بحياته؛ نسي الشاب العشريني أوراقًا خاصة بالعمل، فعاد مسرعًا ليجد زوجته تخونه مع شخصًا آخر خبأته داخل "الدولاب" وعندما اشتد الصراع بينهما، ساعدت الزوجة عشيقها على التخلص من زوجها.
"محمود" البالغ من العمر 29 عامًا، تزوج قبل ثلاثة أشهر، وسكن في الطابق الرابع لعقار بالخصوص بمحافظة القليوبية؛ المنزل حديث الإنشاء قليل السكان دون خفير على بابه. ينحصر يوم القتيل في مغادرة شقته في السابعة صباحًا ثم العودة إلى زوجته في العاشرة مساءً.
قبل 6 أشهر من الواقعة، تعرَّف "محمود" على "ياسمين. م" التي تربطها صلة قرابة بعيدة بوالده، وطلب من والده التقدم لخطبتها فوافقت، وبعد مرور ثلاثة أشهر تمت الزيجة في نهاية أغسطس الماضي وانتقلا لبيت الزوجية، ليعيش الزوجان حياة تملؤها السعادة في بدايتها، تقول "أم دينا" شقيقة المجني عليه لمصراوي.
وأضافت شقيقة الضحية أنه بعد مرور 15 يومًا على الزواج، وجدت الخلافات طريقها إلى بيت العريس وزوجته الشابة؛ فمرة يتشاجرا بسبب عدم إعدادها الطعام وأخرى لعدم تنظيفها المنزل وكثيرا بسبب طول مدة عمله في المستشفى، حتى غضبت الزوجة وغادرت إلى منزل أسرتها في الإسماعيلية متعللة بوفاة أحد أقربائها.
استمر الحال لنحو شهر؛ حتى قرر محمود أن يصالح زوجته بهدية أعادتها لبيته مرة أخرى، ودامت الأجواء هادئة لمدة أسبوع حتى الإثنين الماضي.
صباح الإثنين الماضي، انطلق المجني عليه إلى عمله مسرعًا، ألقى السلام على "سيد ا." صاحب ورشة موبيليا مواجهة للعقار، وبعد نحو نصف ساعة، عاد مرة أخرى مبررًا لجاره "نسيت ورق شغل" وصعد لشقته للمرة الأخيرة.
فتح الزوج باب شقته بهدوء خشية إيقاظ زوجته البالغة من العمر 19 عامًا، لكنه سمِع أصواتًا غريبة دفعته لاقتحام غرفة النوم، فوجد زوجته "مرتبكة" تسأله عن سبب عودته المفاجأة، فلم يمهلها وفتح دولاب ملابسه، ليجد أحد الأشخاص بملابسه الداخلية فقط، فاستشاط غضبًا وانهال عليه باللكم والرفس ولم ينقذ العشيق سوى الزوجة.
في التحقيقات، قالت ياسمين إن زوجها كاد يفتك بعشيقها "علي ز." 22 سنة، عامل، لكنها تدخلت وضربت زوجها على رأسه بـ"يد الهون" ليسقط غارقًا في دمائه، ثم خنقه عشيقها حتى تأكد من انقطاع أنفاسه وحملاه إلى السرير، معترفة بأنها خانت زوجها من الأسبوع الأول لزواجهما عدة مرات متعللة بكثرة غيابه عنها.
مع اقتراب يوم الإثنين من نهايته، اتصلت والدة الممرض به عدة مرات لكنها لم تتلقَ ردًا، فطلبت من شقيقه الذهاب إلى شقته للاطمئنان عليه، فصعد وطرق الباب عدة مرات دون إجابة فأخبر والدته بما حدث، فردَّت "اكسر الباب وشوف أخوك ماله" لكنه أقنعها بتأجيل الأمر لصباح الثلاثاء، مبررا بأن شقيقه ربما يكون نائمًا بجوار زوجته، حسبما تروي شقيقة الضحية.
وفي صباح اليوم التالي، اصطحبت الأم نجلها وابنتها إلى منزل نجلها، وظلّت تطرق الباب بكل قوة دون جدوى، فطلبت "شاكوش" من جارته في ذات الطابق، وكسرت الباب؛ هرولت الأم إلى غرفة النوم لتسقط مغشيًا عليها من هول الصدمة، جثة ابنها مسجاة على السرير مهشَّمة الجمجمة ورقبته محاطة بـ"إيشارب" الزوجة الخائنة، ونجح الجيران في إفاقتها ثم طلبوا رجال الشرطة.
انتقل رجال قسم شرطة الخصوص إلى مكان الحادث، وأمرت النيابة بنقل الجثة للمشرحة لبيان أسباب الوفاة وملابساتها، وأكد شهود العيان رؤيتهم الزوجة تهرول أمس الإثنين برفقة شخص "غريب" رأوه يتردد على العقار من قبل، وتم القبض على الزوجة وعشيقها وإحالتهما للنيابة التي تولت التحقيق.
واعترفت الزوجة أنها تعرَّفت على عشيقها قبل زواجها بعدة أشهر، وأن علاقتهما دامت بعد زواجها وقابلته عدة مرات خارج المنزل، وبعدما أعادها زوجها استقبلت عشيقها ومارست معه الرزيلة عدة مرات مستغلة عدم وجوده، لكن يوم الواقعة ضبطهما سويًا أثناء ممارسة الجنس واشتبك مع زوجها فقتلاه خوفًا من الفضيحة، فأمرت النيابة بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات.
فيديو قد يعجبك: