لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ما هى قضية "مكملين 2" المتورط فيها 29 شخصاً من جماعة الإخوان؟

12:07 ص الجمعة 16 فبراير 2018

كتب - صابر المحلاوي:

"الانتماء لجماعة الإخوان وترويج أفكار إرهابية، والمشاركة في إعداد مواد إعلامية مغلوطة عن الوضع في مصر، وإمداد قوات والمواقع الإخبارية لجماعة الإخوان بها".. بهذه الاتهامات واجهت نيابة أمن الدولة العليا، 29 متهمًا في قضية "قناة مكملين 2" من بينهم محمد القصاص، نائب رئيس حزب مصر القوية، وإسلام الرفاعي الشهير بـ"خرم"، قبل أن تأمر بحبسهم على ذمة التحقيقات، التي تجرى معهم، لحين إحالتها إلى المحاكمة لنظر محاكمتهم.

وألقت قوات الأمن على المتهمين بعد أن قالت تحرياتها إن جماعة الإخوان أنشأت ذراعا إعلامية بعد ثورة 30 يونيو وخروجها من الحكم عبارة عن مجموعة من الوسائل الإعلامية وصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" استهدفت ترويج مجموعة من الأخبار والتقارير المغلوطة عن الوضع في مصر، والترويج لمسيرات لم تحدث في الشارع، واعتمدت على عناصر محسوبة على جماعة الإخوان، وأن تمويل بعض هذه القنوات جاء من عناصر تابعة للجماعة بعضها في مصر.

وفي إحدى جلسات التحقيق أقر نائب رئيس حزب مصر القوية أنه انفصل عن جماعة الإخوان المسلمين بعد أن قدم طلبًا بتأسيس حزب مختلف عن حزب الحرية والعدالة، حيث رفض قرار الجماعة، وتم فصله منها، مشيرا إلى أنه كان من المؤيدين والداعمين لمظاهرات 30 يونيو 2013، والتي كانت بالأساس ضد جماعة الإخوان المسلمين.

وأنكر "القصاص"، أيضًا عقد أي اجتماعات تتعلق بإدارة الملف الإعلامي لجماعة الإخوان أو حتى لاعتصامات داخل الشارع المصري.

ووجهت النيابة للمتهمين تهما منها: التخابر مع تركيا وإعداد مواد تليفزيونية وبثها على القناة للإخلال بالسلم العام والوحدة الاجتماعية، والتحريض على الدولة بما يؤدي إلى تعريض الأمن العام للمواطنين للخطر.

وكشفت التحريات في القضية أن القناة وظفت عددًا من الأفراد المنضمين والمتعاطفين مع أعضاء جماعة الإخوان المسلمين من أجل بث برامج كاذبة تشير إلى تردي الوضع الاقتصادي في مصر وضيق الناس من النظام وأنها سعت لمحاربة الدولة المصرية.

وذكرت التحقيقات أن قضية قناة "مكملين 2" والتي تم حبس "القصاص" على ذمتها تضم حتى الآن 29 متهما، قالت تحرياتها الأمنية إن جماعة الإخوان أنشأت ذراعا إعلامية بعد ثورة 30 يونيو وخروجها من الحكم عبارة عن مجموعة من الوسائل الإعلامية وصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" استهدفت ترويج مجموعة من الأخبار والتقارير المغلوطة عن الوضع في مصر، والترويج لمسيرات لم تحدث في الشارع، واعتمدت على عناصر محسوبة على جماعة الإخوان، وأن تمويل بعض هذه القنوات جاء من عناصر تابعة للجماعة بعضها في مصر.

وأضافت التحريات أن بعض عناصر هذه المجموعات تواصلت مع أعضاء جماعة الإخوان في تركيا، المطلوبين على ذمة قضايا أخرى، والهاربين خارج مصر من أجل إمدادهم بالمعلومات والأموال لإنشاء كيانات إعلامية خارج مصر، تهدف لهدم مؤسسات الدولة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان