إعلان

أصيب بكسور في 8 مواضع وعمره 40 يوما .. "مأساة رضيع" عذبه والداه حتى بتر "رجليه"

02:48 ص الخميس 22 فبراير 2018

سلطت وسائل الإعلام الأجنبية الضوء على حياة مأساوية يعيشها طفل رضيع بسبب اعتداءات متوحشة ارتكبها والداه،تسببت في بتر قدميه، وأصابته بكسور في أكثر من موضع بجسده بسبب الضرب.

وكاد الطفل "توني سميت جونيور" البالغ من العمر 41 يومًا فقط، أن يلقى حتفه على يد والديه "جودي سيمبسون" و"أنطوني سميث"، اللذين ارتكبا سلسلة من "الاعتداءات العنيفة" ضده.

ووفقًا لتقارير إعلامية، فإن الأبوين علقا الطفل الصغير من قدميه، فتسببت هذه الوضعية في بترهما، وتركته بعاهة مستديمة مدى الحياة.

وعانى الصغير "توني" من تسمم الدم، وأصيب بكسور في 8 مواضع بجسده، عندما حدث ذلك في عام 2014.

ويوم الجمعة الماضي، قضت محكمة في ميدستون كراون على كل من الزوجين سيمبسون (24 عامًا) وسميث (46 عامًا) بالسجن لمدة 10 سنوات.

ورغم أنهما أنكرا أي اتهامات تتعلق بالتسبب في ضرر جسدي أو بإيذاء للطفل، والتعامل القاسي معه، فإن هيئة المحلفين لم تستغرق ساعة لإدانتهما، كما ثبت أن لكل منهما إدانات سابقة عديدة.

وبعد نقل الطفل إلى المستشفى، دخل توني على الفور العناية المركزة؛ حيث كانت عيناه مغلقتين، وطرفاه السفليان متقرحين ومتورمين، لكن نجح الأطباء في إنقاذه، إلا أنه سيعاني من الإعاقة.

وأشادت المحكمة بهيئة الخدمات الصحية البريطانية، وبالوالدين البديلين اللذين سوف يتبنيان الطفل.

1

2

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان