إعلان

الاغتصاب والقتل حرقًا.. دفن بقايا جسد "جيرميا" بالحفاضات

07:36 م الإثنين 26 فبراير 2018

كتبت- نانسي الرويني:

كشفت وثائق المحكمة، أن فتى في سن المراهقة، تعرض للاغتصاب والحرق، ثم الضرب حتى الموت، ودُفن في قبر ضحل، حسبما أفاد موقع "ميرور" البريطاني.

وبحسب الموقع، تم العثور على جثة "جيرميا فالنسيا"، مدفونة على جانب الطريق، في يناير الماضي، واتهمت السلطات والدة صديقه "توماس فيرجسون" بقتله.

وأشارت التحقيقات إلى أن "جيرميا" أُرغم على العيش في صندوق من البلاستيك مخصص لتربية الكلاب، قبل تعرضه للاعتداء الجنسي، وحرق جثته.

كشف تشريح الجثة، أن المراهق دُفن بالحفاضات، وأنه تعرض لقطع وجروح في جسده، تنم على أنه تم الاعتداء عليه جنسيًا.

أوضحت الأدلة أن أمه التي تدعى "تريسي آن بينيا"، بالغة من العمر 35 عاما، وصديقها " توماس واين فيرجسون" البالغ من العمر 42 عاما، وابنه "جوردان نونيز"، البالغ من العمر 19 عاما، اتُهموا بالاتفاق سويًا لقتل "جيرميا"، وفقًا لما نشرته صحيفة سنتافي المكسيكية الجديدة.

وزعم "فيرجسون" أنه حبس "جرميا" في بيت الكلب، كعقاب له، وأرغمه على النوم هناك، مرتديًا حفاضات للكبار.

واتهم "فيرجسون" الاثنان الآخران، وكذلك شقيقة "جيرميا"، البالغة من العمر 13 عاما، بتعذيبها بشكل متكرر وضربه حتى الموت في أواخر نوفمبر الماضي.

واعترفت "بينيا" بوفاة ابنها، وقالت للمحققين إنها أُرغمت بالقوة على مساعدة "فيرجسون" لنقل بواقي جسد الصبي، وادعت أنها حافظت على هدوئها بسبب خوفها منه.

ووجهت المحكمة عدة اتهامات لـ "نونيز" و"بينيا"، من بينهما إساءة معاملة الأطفال حتى الموت، والتآمر للعبث بالأدلة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان