بقضية "أحداث الإرشاد".. وزير الداخلية السابق: عهد مرسي "مهزلة"
كتب - عمرو علي:
منعت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الخميس، المتهم أيمن هدهد، مستشار الرئيس الأسبق محمد مرسي، من توجيه الأسئلة للشاهد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية السابق، بعد استرساله في المناقشة والابتعاد عن مضمون أمر الإحالة.
ومن جانبه، نفى اللواء محمد إبراهيم وجود كاميرات مراقبة أمام مكتب الإرشاد وتبث داخل مكتبه بوزارة الداخلية، مشيرا إلى أن في يومه الأول بالوزارة، أخبره "مرسي" أن "هدهد" سيكون همزة الوصل بينهما.
ووصف "إبراهيم" ما رآه في عهد مرسي بالمهازل، إذ أن مرسي كان يعطي التعليمات لمستشاره "هدهد" دون الرجوع إليه، مُشددًا على أن ذلك من علامات سوء الإدارة وسوء الحكم.
وردَّ وزير الداخلية على سؤال دفاع المتهمين بعدم تقديم استقالته احتجاجًا على الأوضاع، قائلًا "إنه قراره".
جاء ذلك في جلسة محاكمة محمد بديع مرشد الإخوان، و8 آخرين في القضية المعروفة إعلامياً بـ"أحداث مكتب الإرشاد" اليوم الخميس.
وأسندت النيابة للمتهمين تهم الاشتراك بطريقي الاتفاق والمساعدة في إمداد مجهولين بالأسلحة النارية والذخائر، والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك، والتخطيط لارتكاب الجريمة، وأن الموجودين بالمقر قاموا بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش صوب المجنى عليهم، قاصدين إزهاق أرواحهم.
فيديو قد يعجبك: