"إسماعيل" يطلب التطليق: "خدتني لحم ورمتني عضم"
كتبت- فاطمة عادل:
"مراتي فضلت ورایا، لحد ما شاركتني في كل حاجة، وفي النھایة بیَّعتني اللي ورایا واللي قدامي، وبقیت على الحدیدة، وأخرتھا عاوزة تطردنى من شقتى عشان تشوف حياتها، قائلة أنا لسة صغيرة على الشقا، أنا عايزة واحد يصرف عليّا مش أصرف عليه".
وقال الزوج "إسماعيل.ج" 43 عاماً، صاحب مطعم أسماك: تقدمت لخطبة "منة. س"30سنة، ربة منزل، لكونها جارة جدتي، ووافق أهلها، وتمت الخطبة التي لم تكمل أسبوعًا واحدًا، وبعدها انتقلنا إلى عش الزوجية، بنفس الحي السكني الذي تقيم فيه عائلتها.
وتابع: "تزوجنا منذ 3 سنوات تقریباً، وبعد زواجي بنحو عامین، بدأت المفاجآت تتوالى، إذ علمت أن شقیق زوجتى مطلوب في جنایة سرقة بالإكراه، ولم تتوقف المفاجآت عند ھذا الحد، حیث إنني علمت بعد ذلك أن شقیقة زوجتي من والدتھا، تعمل راقصة في أحد الكباریھات، صدمت لكن الانفصال كان صعباً، لا سیما أن الله كان قد رزقني منھا بطفلي لؤى الذي يبلغ من العمر سنتين".
وأشار الزوج في دعواه إلى أن سلوك زوجته تغیر تماماً خلال الفترات الأولى من الزواج، حیث اعتادت زیارته في المطعم: "بدأت تسألني الحاجة دي رایحة فین وجایة منین، وبتكسب كام كل شھر"، مشیراً إلى أنها بدأت تتدخل حتى في طریقة إدارتى للمطعم، وكانت دائماً ما تفتعل معى الخلافات إذا رفضت ھذا التدخل، لافتاً إلى أن إدارتھا للمطعم تسببت في خسائر مالیة فادحة خلال فترة قصيرة، وأقنعتني بكتابة نصف المطعم باسمھا لتأمین مستقبل طفلي.
وأوضح الزوج أن الدیون تراكمت على المطعم، وأدى ذلك إلى غلقه وبیع محتویاته لتسدید الدیون، وذهبت للبحث عن فرصة عمل لدى أصحاب المطاعم، بعدما أضاعت زوجتى كل ما أملك، تعددت الخلافات بیننا، وكانت تترك منزل الزوجیة بالشھور، وبالرغم من معاملتھا السیئة لي، كنت أحبھا، وأتعلق بھا، ولم أكن أتخیل حیاتي مع زوجة أخرى.
لكننى لاحظت تغير مشاعرها تجاهي بعدما فقدت كل شيء، فالفتاة الهادئة الجميلة تحولت إلي زوجة سيئة في كل شيء، امرأة مفترسة، وجهت إليها العديد من النصائح، ولكنها كانت تقابلها دائماً بالرفض، وإهمالها المتكرر لمنزلها وطفلها، وتردد كلمات لم يتحملها رجل ذو نخوة، "طلقنى أنا هصرف عليك، أنا صغيرة وشباب كتير تتمنانى".
وكلما ذهبت لاسترجاعها من منزل أهلها تقوم بتهديدي بهروبها بطفلي إلى الخارج، ومن شدة غضبي وخوفي على طفلي قمت بضربها وتكسير عظام قدميها،حتى لا تتحرك من مكانها، ولكن والدها قام بعمل محضر ضدي، يطلب الطلاق والتخلي عن طفلي، وترك منزلي وكل مستلزماتي مقابل التنازل عن المحضر، فلم يكن أمامي غير الذهاب لمحاكم الأسرة.
ولجأت إلى محكمة الأسرة بإمبابة لرفع دعوى تطليق للضرر منها، وضم حضانة طفلي، وحملت الدعوى رقم 251 لسنة 2018، ومازالت الدعوى منظورة لم يتم الفصل فيها.
فيديو قد يعجبك: