جاسوس بريطاني يسامح قتلة ابنه بعد 25 سنة على رحيله
وكالات
فقد "نيفل لورانس" (76 عاما) الجاسوس السابق ابنه ستيفن قبل 25 عاماً من اليوم، علي يد مجموعة من الشبان البيض عندما كان عمره 18 عاماً فقط، لكنه اضطر لمسامحتهم كجزء من عقيدته الدينية.
وقال "نيفل" إن القرار لم يكن سهلاً على الإطلاق، لكنه كان ضرورياً، رغم أن الجريمة تسببت في ادخال الأسرة سجن مدي الحياة من الحزن علي رحيل فقيدهم، فالأسرة لن تكون نفسها قبل موت "ستيفن" حسبما نقلت "صحيفة "ديلي ميل".
وأوضح أن "ستيفن" لقي مصرعه علي يد عصابة من خمسة شبان من البيض، جنوب شرق لندن في 22 أبريل عام 1993، ورغم تورط العصابة قضائياً، لكنه قرر ان يغفر لهم، بينما لم تستطع الزوجة اتخذا نفس القرار، لأن القتلة لم يبد أي منهم الندم تجاه جريمته.
ويعتقد لورانس أن مقتل نجله من اهم القضايا في التاريخ البريطاني، بسبب التحقيق العلني في الحدث العنصري، الذي خلق تكتلات من المجتمع المدني لمناهضة هذا النوع من الجرائم، وسلطت الشرطة عليه المزيد من الأضواء، موضحاً أن الأمر أصبح أكثر الحاحاً بعد تصاعد موجة جرائم السكاكين والتي وصلت لـ 60 جريمة هذا العام.
فيديو قد يعجبك: