10 سنوات سجن لامرأتان أجبرتا 3 مراهقات على ممارسة الدعارة في دبي

كتبت - رغدة عاطف:

حكمت محكمة الجنايات بدبي، بالسجن 10 سنوات لامرأتان بتهمة الاتجار بالبشر، واستغلال 3 مراهقات جنسيًا من بينهن طفلتان تبلغان 15 و 16 عامًا، بينما تبلغ الثالثة 19 عامًا.

وبحسب ما ذكره موقع "الإمارات اليوم" الإماراتي، فإن المتهمتين تبلغان 31 و64 عامًا، قامتا بتزوير جوازات سفر الفتيات وتلاعبتا في بياناتهن قبل جلبهن للدولة، وأجبرهن على العمل في الدعارة.

وقالت المجني عليها الأولى، إن المتهمتين تواصلتا معها أثناء وجودها في بلادها، وعرضتا عليها العمل في دبي، فوافقت على ذلك بسبب ظروف عائلتها الصعبة، مشيرة إلى اقتيادها إلى فيلا في إمارة أخرى بعد وصولها، وقدم لها عصير، اكتشفت لاحقاً أن به مادة مخدرة، فغابت عن الوعي.

وتابعت: "وحين استيقظت فوجئت بتعرضي للاغتصاب، ثم أجبرت على العمل في الدعارة، ولم أحصل على مقابل يذكر، إذ كانت المتهمة الأولى تصادر كل ما تجنيه من أموال".

وقالت المجني عليها الثانية، إنها كانت في سن 15 عاماً، وتعمل في بلادها بمهنة لا تدر عليها مالاً يذكر، وأجبرت على الزواج في تلك السن، لأنها كانت يتيمة، ولا أحد يتولى رعايتها، ثم طُلقت، وتواصلت معها المتهمتان، وساعدتاها على القدوم إلى الدولة، وأجبرتاها على العمل في الدعارة.

وذكرت المجني عليها الثالثة أنها قررت الهروب من بلادها، بسبب والدها الذي أدار في بلادها وكراً للدعارة، والتقت مع المتهمة الثانية هناك، وأقنعتها بالقدوم إلى دبي، ثم أجبرتها على العمل في الدعارة، إلى أن تمكنت من الهروب، ونامت ثلاثة أيام في أحد المساجد بإحدى الإمارات الشمالية، إلى أن جلست معها امرأة عربية، وعرفت قصتها، واصطحبتها إلى مركز شرطة.

وعثرت الشرطة بعد القبض على المتهمين بحوزتهما على مبالغ مالية كبيرة، تصل إلى 100 ألف درهم، وهواتف متحركة، وجوازات سفر الضحايا، وحجوزات فنادق.