عايدة تطلب الخلع: "جوزي أستاذ تحرّش"
كتبت - فاطمة عادل:
"طلبت الخلع.. جوزي متحرش"، تروي موظفة شؤون اجتماعية، قصة غريبة عن أستاذ في مدرسة حكومية، دأب على التحرش بالتلميذات حتى طُردت ابنته من المدرسة.
أمام محكمة الأسرة في التجمع الخامس، تنتظر (عايدة – 35 عاما)، الفصل في قصتها "جوزي رفعت (41 عاما) بيجمع البنات عشان يديهم درس خصوصي بس في الحقيقة هو بيتحرش بيهم وبيضحك عليهم بكلامه المعسول.. أكتر من بنت اشتكت".
تقول "عايدة" إنها تزوجت "رفعت" قبل 15 سنة بطريقة تقليدية، تقدم لخطبتها ووافق أهلها لأنه ميسور الحال، وبعد 4 أشهر من الخطبة عقد القران، تؤكد أنها انتقلت إلى عش الزوجية، وبعدها اكتشف العديد من الصفات السيئة في شخصيته.
"لقيته بيبص للبنات بنظرات تحرش وكمان بيلمس جسمهم وهما قاعدين".. تقول الزوجة متحسرة: "لكن لم ألفت انتباهه حتى لا أخرب بيتي، وقلت أكيد هيتغير مع الزمن، وبعدها فوجئت إن سكان المنطقة التي أقيم بها يطلقون عليه "سنّارة".
بعد سنة من زواجهما، أنجبت عايدة "فريدة وعلي"، تقول: "أولادي أكملوا فرحتي وتحملت من أجلهما كل أفعاله ووصل الأمر بي إلى رفضي جلب البنات إلى منزلي لدروس خصوصية، أو حضور مناسبة خاصة بأهلي حتى لا يحرجني أمام الجميع".
تتابع الزوجة شكواها قائلة: "كبرت ابنتي، وبلغت من العمر 14 سنة والتحقت بالمدرسة التي يعمل بها والدها، وبمجرد معرفة البنات الشاكية من والدها بأنه تحرش بهما قاموا بإزعاجها كثيرا". وأكدت أنها توصلها في الصباح وتعود بها بعد الظهر حتى لا تضايقها البنات.
وروت واقعة تسببت في طلبها الخلع: "في يوم طلب زوجي أن لا أذهب لإحضار ابنتي من المدرسة فدخل إلى قلبي الشك، فذهبت إلى مدرسة بنتي، لكني فوجئت بأن زوجي تحرش ببنت وحول إلى التحقيق ووقف عن العمل وفصلت ابنتي من المدرسة".
لم تتحمل "عايدة" ما حدث: "بمجرد عودتي المنزل، دون حديث معه تركت له شقته وذهبت لمنزل أسرتي وأخبرت والدي وطلبت الطلاق من زوجي، لكنه رد "خليكي عندك ومش هطلق"، فرفعت دعوى خلع ضده حملت رقم 821 لسنة 2018، ومازالت الدعوى منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل فيها.
فيديو قد يعجبك: