موظف بنك في دعوى نشوز: "بغسل الهدوم.. وعايزاني أمسح الشقة كدة كتير"

كتبت -فاطمة عادل :

"مراتي مبتغسلش هدومي، وكل أسبوع أنا اللي بغسلها، عشان عايزها وبحبها، بس وصل الأمر لمسح الشقة كدا كتير عليا".. بهذه الكلمات برر "حسين م." (31 سنة)، موظف بأحد البنوك، رفعه دعوى نشوز ضد زوجته "نفين س." (28سنة)، حاصلة على بكالوريوس أداب جامعة أمريكية، بعد 5 أشهر فقط من زفافهما.

يقول الرجل: نيفين بشوشة ومحترمة ودلوعة، لأنها "وحيدة أبوها وأمها، ووالدها يعمل بمجال الاستيراد والتصدير"، تزوجتها بعد قصة حب استمرت 4 أشهر، بعدما تعرفت عليها في مناسبة خاصة لمديري بالعمل.

وأضاف "حسين"، في دعواه التي حملت رقم 579 لسنة 2018: "زواجنا استمر 5 أشهر ولا أتذكر مطلقًا أن زوجتي غسلت ملابسي، وأنا اللي بغسلها، لكن يقع منها مشروبات ساخنة على الأرض، وتستنا لما آجي أمسحها كدا دي تبقا مهملة ومتدلعة زيادة".

في البداية لم يواجهها حسين، وفضل الطريقة غير المباشرة في إيصال اعتراضه، "دائماً أتحدث معها بأسلوب غير مباشر عشان تفهم، ومفيش فايدة منها وكل ما يهمها هو الذهاب للكوافير والاهتمام بمظهرها وأولع أنا".

لكن الأمر سرعان ما تغير، يقول الرجل: شعرت بغيرة شديدة من أصحابي الذين يتكلمون أمامي عن زوجاتهم وما يفعلنه لهم ليشعروا بالراحة، وقررت أن أتكلم معها حتى تغير من تصرفاتها، فدخلنا في مشادة كلامية ورفعت صوتي عليها فتركت البيت وتوجهت إلى منزل أهلها.

توجه الزوج إلى بيت حماه رجل الأعمال لحل الموضوع، "طلب والدها مني تأجير خادمة لتساعد ابنته، لكنى رفضت فطلب منى ترك المنزل، فذهبت لمحكمة الأسرة بمصر الجديدة لرفع دعوى نشوز ضدها.

في المحكمة، نفت نيفين رواية زوجها: "جوزي بيكذب ويخترع الكلام حتى يصورنى كأني مقصرة بمنزلي وبحقه، ولكنى مثل أي سيدة بمنزلها تريد خادمة لتساعدها، وذلك يعتبره زوجي تقصيرا". لتؤجل هيئة المحكمة الدعوى للفصل فيها.