البلتاجي يطلب شهادة مبارك في قضية " التخابر مع حماس"

كتب- صابر المحلاوي:

انتهت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، من فض أحراز القضية المعروفة بـ"التخابر مع حماس"، المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسي و آخرون.

وطلب دفاع محمد رفاعة الطهطاوي إخلاء سبيله بأي تدابير احترازية، أو إقامة جبرية أو ضمان مالي، وأوضح الدفاع أن أوراق الدعوى ليس فيها ما يخص المتهم من قريب أو بعيد، أو ليس له أي دور.

واستمعت المحكمة لسعد الكتاتني، ومحمد البلتاجي، وطلب "الكتاتني" سماع شهادة خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحماس، كما طلب "البلتاجي" سماع شهادات عدد من المسؤولين إبان وقائع القضية، على رأسهم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، ورؤساء الوزراء السابقون كمال الجنزوري، وعصام شرف، وأحمد شفيق، ووزير الخارجية محمد العرابي.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا، وحسن السايس، وأمانة سر حمدي الشناوي.

وألغت محكمة النقض في نوفمبر 2016، أحكام الإعدام والمؤبد بحق الرئيس الأسبق محمد مرسي و21 آخرين في قضية التخابر مع حماس، وقررت إعادة المحاكمة.

كانت محكمة جنايات القاهرة أصدرت في 16 يونيو 2015 حكمًا بإعدام خيرت الشاطر، ومحمد البلتاجي، وأحمد عبدالعاطي، بينما عاقبت بالسجن المؤبد محمد مرسي، ومحمد بديع، و16 قياديًا، والسجن 7 سنوات للمتهمين محمد رفاعة الطهطاوي، وأسعد الشيخة.

تدور وقائع القضية، وفقا للتحقيقات بين أعوام 2005 حتى 2013، متمثلة في تورط أعضاء مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان، وأعضاء مجلس الشعب السابقين التابعين للجماعة، بارتكاب جرائم التخابر مع التنظيم الدولي، وحركة حماس، والحرس الثوري الإيراني، وحزب الله، والتحالف مع جماعات تكفيرية في سيناء، لتنفيذ مخطط إسقاط النظام المصري آنذاك – نظام مبارك – والاستيلاء على السلطة بالقوة.