لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بدأت بخيانة وانتهت بإعدام.. محطات محاكمة متهمي "الهروب الكبير"

08:06 م الخميس 12 يوليو 2018

ارشيفية

كتب - محمود السعيد:

أسدلت محكمة جنايات الإسماعيلية، الخميس، الستار على الفصل الأول في محاكمة 13 متهمًا بالهروب من سجن المستقبل المركزي في أكتوبر الماضي، بإعدام المتهمين.. ويرصد "مصراوي" أبرز محطات القضية التي استمرت نحو 19 شهرا في التقرير التالي.

بداية الأحدث: أكتوبر 2016

بدأت الأحداث في مساء 20 أكتوبر 2016، بقيام أحد المتهمين بادعاء المرض، وعند فتح الضابط المكلف بتأمين العنبر الباب، خطف السجناء سلاحه وأطلقوا النار على قدمه، ثم أحدث الهاربون حالة من الهرج والمرج بالسجن، وتمكن 6 متهمين من الهرب بينهم 4 من عناصر تنظيم "أنصار بيت المقدس".

عقب هروب المتهمين، طارد الرائد محمد الحسيني، رئيس مباحث مركز شرطة أبوصوير، التابع له سجن المستقبل، الهاربين بمنطقة الوصفية المجاورة للسجن، فأصيب بطلقة نارية في الرأس، استشهد على إثرها، كما قتل في الحادث المواطن أحمد عبدالوهاب رزق، 35 سنة من قرية الوسطية متأثرًا بإصابته بطلق ناري في الرقبة.

وتمكنت الأجهزة الأمنية عقب الأحداث من القبض على 6 متهمين هاربين فقط من ضمن 13 متورطون في الحادث، كما شددت وزارة الداخلية التأمين على السجن الذي شهد واقعة هروب متهمين من قبل.

متهم هارب بعد ضبطه: شرطي حصل على 100 ألف جنيه

قال المتهم الهارب عوض الله موسى، الذي تم القبض عليه عقب ساعات من هروبه من سجن المستقبل المركزي بالإسماعيلية، إن المتهمين اتفقوا مع مخبر بالسجن على إدخال 3 قطع سلاح آلي، داخل سيارة الترحيلات مقابل حصوله على مبلغ 100 ألف جنيه، وأن الشرطي نجح في إدخال السلاح والذخيرة للسجن بعد حصوله عليها من أهالي الهاربين.

إحالة 22 ضابطًا وفردًا للمحكمة في واقعة الهروب

في 23 نوفمبر 2016، قرر المستشار عمرو سامي المحامي العام لنيابات القناة إحالة 22 من رجال شرطة تأمين سجن المستقبل إلى محكمة الجنح في قضية هروب عدد من السجناء من السجن.

ووجهت النيابة العامة لرجال الشرطة تهمة الإهمال في أداء عملهم مما تسبب في هروب 6 سجناء من سجن المستقبل من العناصر الإجرامية الخطرة مستخدمين الأسلحة النارية مما أدى لوفاة رئيس مباحث السجن نتيجة تلقيه طلقة مباشرة بالرأس ووفاة مواطن تواجد في محيط منطقة السجن بطريق الإسماعيلية القاهرة الصحراوي وإصابة أمين شرطة إصابات خطرة خلال عملية الهروب.

دفاع الضباط: المسئولون تجاهلوا احتياجات السجن

قال دفاع الضباط المتهمين أثناء مرافعته أمام المحكمة إن المتهمين كبش فداء لقيادات مديرية أمن الإسماعيلية حيث تم إرسال العديد من المكاتبات إلى كل الجهات الشرطية وإلى مدير أمن الإسماعيلية السابق عن وجود مخالفات جسيمة وقصور فى عمليات التأمين وضرورة تأديب أفراد السجن وإمدادهم بأجهزة وأسلحة حديثة لتأمين السجن وضرورة نقل السجناء السياسيين من السجن إلى سجن آخر ولكن مسئولو المديرية لم يلتفتوا إلى المكاتبات وعندما حدثت واقعة الهروب أصبح المتهمين كبش فداء لقيادات المديرية.

24 ديسمبر 2016: السجن من سنة لسنتين لـ14 ضابطًا

قضت محكمة جنح أبوصوير بالإسماعيلية في 24 ديسمبر 2016، بحبس 3 متهمين عامين وكفالة 1000 جنيه، وحبس 11 آخرين عام وغرامة ألف جنيه، وحبس 5 متهمين 3 سنوات مع إيقاف التنفيذ.

30 نوفمبر 2016: إحالة الهاربين من سجن المستقبل للمحاكمة

خلال محاكمة الضباط وأفراد الشرطة بتهمة الإهمال؛ قرر المستشار عمرو سامي المحامي العام الأول لنيابات استئناف الإسماعيلية إحالة 13 متهمًا من الهاربين ومن عاونهم في الهروب من "سجن المستقبل المركزي" الشهر الماضي إلى محكمة الجنايات.

ووجهت النيابة العامة بالإسماعيلية للمتهمين التسعة الأوائل تهمة استعراض القوة والعنف واستخدامها ضد المجني عليهم من ضباط الشرطة والجنود وأفراد الشرطة بالسجن، كما نسبت لهم قتل الرائد محمد الحسيني، معاون مباحث السجن خلال عملية الهروب.

كما وجهت النيابة العامة للمتهمين من العاشر وحتى الثالث عشر تهمة المساعدة في ارتكاب الجرائم السابقة وإمداد المتهمين الأصليين بالأسلحة والذخائر، مما أدى لوقوع الجريمة بناء على اتفاق مسبق بينهم.

11 يناير 2017: أولى جلسات محاكمة المتهمين

بدأت محكمة جنايات الإسماعيلية، في 11 يناير 2017، أولى جلسات محاكمة المتهمين في واقعة الهروب من سجن المستقبل، وبعد عدة جلسات بين الاستماع للشهود وفض الأحراز وسماع المرافعات، قررت المحكمة في مايو 2018 إحالة أوراق 13 متهمًا لفضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم.

12 يوليو 2018: الإعدام لـ13 متهمًا

قضت محكمة جنايات الإسماعيلية برئاسة المستشار هاني غبريال، الخميس، بإعدام 13 متهمًا من بينهم 6 متهمين حضورياً و7 غيابياً في قضية الهروب من سجن المستقبل، والمعروفة إعلامياً بـ"الهروب الكبير".

ويحق للمتهمين الطعن على الحكم أمام محكمة النقض خلال 60 يومًا من تاريخ الحكم.​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان