"رفيف" تطلب الخلع: "ملمسنيش من 6 شهور وبيقول إن حد عمله عمل "

كتبت -فاطمة عادل:

التقطت "رفيف ك." هاتف زوجها وأجابت على مكالمة صديقه، واعتذرت له عن عدم تمكن رفيق حياتها من الرد لأنه "بياخد دش". أغلقت الزوجة الثلاثينية الهاتف، وحركها فضولها لتتفحص الهاتف، قبل أن تصدم بسماع تسجيلات صوتية لمكالمات بين زوجها وأكثر من سيدة كشفت ممارسته الجنس معهن.

أظلمت الدنيا في وجهها، استعادت قصتها مع "إبراهيم م." (35 سنة)، مدير لشركة استيراد وتصدير، طيلة سنتين من الزواج، ازداد غضبها مع تذكرها انقلاب حال شريك حياتها الذي لم يلمسها منذ 6 أشهر. سارعت لمواجهته لكنها اعتدى عليها وتركها بلا رجعة.

أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، وقفت "رفيف" في انتظار دورها لنظر دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها، وقالت لـ"مصراوي": "أنا معايا لجوزى مكالمات مسجلة تثبت ممارسته للجنس مع أكثر من واحدة على هاتفه المحمول، والغريب كان بيجى عند بيته ويقول أصل أنا تعبان النهاردة".

"جوزى ملمسنيش 6 أشهر، وكل ما اتكلم معه كان يقول لي أنا حاسس إن في حد عملي عمل عشان مجيش جمبك، أنا هروح أكشف"، تقولها الزوجة بلهجة متهكمة، قبل أن تضيف: "وأنا صدقته ورحت معه نكشف علشان نطمن".

فكرت رفيف في خدعة لاستدراج زوجها للذهاب للطبيب، "قلت له تعالى معي للدكتورة النسائية علشان تعبانة ومش قادرة أروح لوحدي، وهناك عرضت الأمر على الدكتورة، وطلبت مني بعض التحاليل الطبية، وبعد يومين أخذت النتيجة وذهبت للدكتورة، التي أكدت أنه بصحة جيدة".

صدقت الزوجة ما قاله الزوج عن "العمل اللي معمول له"، تقول: كان بيقول لي "أنا بتخنق أول ما تقربي منى، ويسيب المكان اللي أنا فيه ويدخل ينام وهذا الأمر أزعجني كثيراً". لم تجد حلا سوى "الجري وراء المشايخ لفك العمل، "روحت لمشايخ، وشغلت القرآن في البيت طول الوقت، ووضع أشياء غريبة في الطعام والمنزل".

استمر الوضع حتى اكتشفت الزوجة خيانته، "واجهته بالمكالمات الهاتفية لما خرج من الحمام، فضربني وشتمني، ولما تدخل الجيران ترك المنزل وأغلق هاتفه، وعلمت أنه أتفق مع أمه واخته على ألا يعود إلى شقتنا وأنه هيسبنى كد متعلقة وكمان بيحكي أنى غلطت في حقه في غيابه، وبيكذب ".

استمعت "رفيف" لنصيحة والدها، ولجأت لمحكمة الأسرة بمصر الجديدة ورفعت دعوى خلع حملت الدعوى رقم 3280 لسنة 2018.